أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم /السبت/، صد هجوم شنته مسيرات أوكرانية على سفن البحر الأسود في سيفاستوبول.
وأكدت الدفاع الروسية - وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم" - أن نظام كييف نفذ هجوما فجر اليوم على سفن أسطول البحر الأسود والسفن المدنية التي كانت على ممرات خارجية وداخلية لقاعدة "سيفاستوبول"، مشيرة إلى أن الهجوم الأوكراني شاركت به تسع طائرات بدون طيار وسبع طائرات بحرية بدون طيار.
وأوضحت أن قواتها تصدت للهجوم على الطريق الخارجي للقاعدة وتم تدمير 4 مسيرات بحرية و3 مسيرات أخرى على الطريق الداخلي.
من جهته، أعلن حاكم مدينة سيفاستوبول بمنطقة القرم، ميخائيل رازفوزيف، أن طائرات مسيرة أوكرانية شنت هجوما على المدينة، مشيرا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تصدت لها.
وقال رازفوزيف - في تصريح صحفي - إن الدفاع الجوي الروسي في مدينة سيفاستوبول صد هجمات لطائرات مسيرة أوكرانية ودمرتها بالكامل"، مؤكدا عدم تضرر مرافق البنية التحتية بالمدنية الواقعة في شبه جزيرة القرم.
من جهتها، قالت السلطات المحلية بالمدينة إن بعض النوافذ تضررت في مبنى كلية سيفاستوبول للفنون المهنية في شارع "خروليفا"، الذي يقع بجوار منطقة المياه"، بينما أظهر مقطع فيديو متداول لحظة تفجير جسم مجهول على طرق سيفاستوبول هذا الصباح.
وقالت وسائل إعلام روسية إن أنظمة الدفاع الجوي لأسطول البحر الأسود الروسي صدت اليوم السبت هجوما لطائرات بدون طيار على سيفاستوبول.
من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء الأوكرانية بأن القوات الروسية شنت هجمات على مدينة زابوريجيا مرة أخرى، وفقا لما أعلنه رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في المدينة أولكسندر ستاروخ.
وقال ستاروخفي منشور على تليجرام: "عقب استراحة قصيرة، قصف العدو زابوريجيا مرة أخرى، وأصاب منشآت البنية التحتية الحيوية.ويجري حاليا جمع نتائج الهجوم".
وأكد سكرتير مجلس مدينة زابوريجيا، أناتولي كورتييف، هجمات الروس على المدينة، مضيفًا أن هناك تهديدًا بضربات متكررة.
بدوره، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إن الوكالة تشعر بخيبة أمل إزاء التقدم البطيء في إنشاء منطقة حماية حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وقال جروسي - في حدث استضافته مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي في واشنطن - "محبط للغاية.. بالنسبة لي، إنشاء منطقة حماية حول محطة للطاقة النووية أمر بديهي.. كيف يعقل قصف محطة للطاقة النووية؟".
وأضاف أن اعتقال الروس لاثنين من موظفي محطة الطاقة يثير "قلقًا كبيرًا".
