الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مفوضية اللاجئين.. الملايين يواجهون أضرارًا جسيمة بسبب الفيضانات فى غرب ووسط أفريقيا

 الفيضانات في غرب
الفيضانات في غرب ووسط افريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حذرت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين أولجا سارادو، من أن الملايين يواجهون أضرارا جسيمة بسبب الفيضانات في غرب ووسط أفريقيا، مشيرة إلى أن الاحتياجات تتزايد لا أكثر من 3.4 مليون نازح ومضيفيهم في مواجهة الفيضانات المدمرة الأخيرة في نيجيريا وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو ومالي والكاميرون.
وأضافت سارادو أن نيجيريا تواجه أسوأ فيضانات منذ عقد، حيث لقي المئات حتفهم ونزح أكثر من 1.3 مليون شخص وتضرر أكثر من 2.8 مليون وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، بينما غمرت المياه الأراضي الزراعية والبنية التحتية، ولفتت إلى أن مياه الفيضانات في شمال شرق نيجيريا اجتاحت مواقع النازحين داخليا وقرى المجتمعات المضيفة، مما أجبر السكان على النزوح إلى مناطق مرتفعة.
من ناحية أخرى قالت المتحدثة إن حكومة تشاد أعلنت حالة الطوارئ بعد أن أثرت الفيضانات على أكثر من مليون شخص مشيرة إلى أن الأمطار فى الجنوب أجبرت أكثر من 90 ألف شخص على الفرار من منازلهم والبحث عن ملجأ في نجامينا أما في الكاميرون فقد تضرر أكثر من 63 ألف شخص من الفيضانات وأشارت سارادو الى الامطار والفيضانات فوق المتوسطة في بلدان الساحل الأوسط - النيجر ومالي وبوركينا فاسو - تسببت في مقتل المئات وتشريد الآلاف وتدمير أكثر من مليون هكتار من الأراضي الزراعية.
وحذرت مفوضية اللاجئين من أن أزمة المناخ الان تدمر سبل العيش وتعطل الأمن الغذائي وتفاقم النزاعات على الموارد الشحيحة وتؤدي الى النزوح وأكدت أن العلاقة بين الصدمات المناخية والتشرد واضحة و متنامية وان الصدمات المناخية المتفاقمة في منطقة الساحل الإفريقي على وجه الخصوص أدت الى تفاقم الجفاف والفيضانات وخفض غلة المحاصيل وساهمت في تدهور عام في الخدمات العامة لواحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم خاصة وأن درجات الحرارة في منطقة الساحل ترتفع بمعدل أسرع 1.5 مرة من المتوسط العالمي وبما يؤدي إلى تفاقم التحديات الأساسية التي تواجهها الدول لإدارة النمو السريع للسكان.
وأكدت المنظمة الدولية أن العمليات الانسانية في غرب ووسط أفريقيا تعاني من نقص التمويل بشكل خطير ومزمن حيث تلقى 43 % فقط من الأموال التي تحتاجها المفوضية لتشاد في عام 2022 بينما تم تمويل العمليات في بوركينا فاسو بنسبة 42 % فقط و39 % من الأموال المطلوبة في نيجيريا و53 % في النيجر.