لقاء القمة الليلة بين الزمالك والأهلي في السوبر المصرى، الذي يجمع القطبين الكبيرين على ملعب «هزاع بن زايد» في مدينة العين الإماراتية، نتمناه قمة في الأخلاق والروح الرياضة بين الفريقين في ظل المتابعة العالمية المتوقعة لهذا اللقاء.
رسالتى للاعبى الفريقين الالتزام وعدم الخروج عن النص، وأن يدرك الجميع أن كرة القدم فائز ومهزوم والأهم من النتيجة أن يخرج الفريقين منتصرين بروحهم الرياضية وأدائهم العالي وأن يعلم لاعبى الفريقين أن الرياضة القوة الناعمة للدول واستغلال مثل هذه المباريات هدف يضعه كل لاعب في عين الاعتبار لتسويق نفسه وتقديم وجبه كروية رائعة تعبر عن قدراتهم الفنية والبدنية وأن تخرج المباراة بالشكل الذى يليق باسم ومكانة مصر في المنطقة، خاصة وأن المباراة تقام بين الأشقاء الأعزاء بدولة الإمارات العربية الشقيقة.
ولحسن الحظ، فإن موعد القمة يتزامن مع الاحتفالات بمناسبة مرور 50 عاما على العلاقات المصرية الإماراتية، لذلك هدفنا أن نشاهد احتفالية داخل المستطيل الاخضر يستمتع بها الجمهور المتوقع أن يملأ مدراجات ملعب «هزاع بن زايد».
أتوقع أن نشاهد مباراة كبيرة في ظل جاهزية الفريقين والإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها لاعبو الفريقين، ويدخل فريق الأهلي لقاء اليوم رافعًا شعار الفوز لتعويض خسارة لقبي الدورى والكأس آخر موسمين ومصالحة جماهيره التي تمنى النفس بالعودة من جديد لمناصات التتويج المحلية وبداية موسم يزيد من ثقة اللاعبين في أنفسهم، لتأكيد قدرتهم على الفوز من جديد بلقب الدورى والكأس مع نهاية الموسم.
ولا نغفل الإمكانيات الكبيرة للاعبى الزمالك والتدعيمات القوية التي أبرمها مسئول النادي الأبيض قبل انطلاق الموسم بالإضافة للعناصر المميزة التي يتمتع بها أكثر من لاعب داخل صفوف الزمالك سواء مجموعة الكبار بقيادة محمود عبد الرازق شيكابالا وزيزو، أو الشباب الذين أثبتوا نجاحهم منذ انضمامهم للمشاركة مع الفريق الأول في نهاية الموسم الماضي، كل ذلك يؤكد لنا أن موقعة الليلة ستخرج اسم على مسمى السوبر المصرى.
