شهد الدكتورعاطف حسين القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق والدكتورة جيهان يسرى أيوب نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اليوم فعاليات الملتقى الثقافى الذى ينظمه قطاع البيئة تحت عنوان (البيئة المصرية في ظل التغيرات المناخية وحلول تطبيقية نحو الحد من المخاطر والتعايش)، والذى يحاضر فيه الدكتورة إيناس ابو طالب أستاذ تكنولوجيا معالجة المخلفات السائلة بالمركز القومى للبحوث ورئيس جهاز شئون البيئة السابق، والدكتور عصام شعبان الأستاذ بمركز البحوث التطبيقية على البيئة والاستدامة ومدير مركز التميز للمياه بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
جاء ذلك في إطار استعدادات الدولة المصرية وجميع مؤسساتها بتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية لاستضافة الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة (COP27) حول تغير المناخ ، خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر المقبل 2022م بشرم الشيخ ، وضمن اسهامات جامعة الزقازيق ومشاركاتها المتميزة في وضع الحلول للقضايا المجتمعية والبيئية المحلية والدولية.
بدأت فعاليات الملتقي بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، وتلاوة القرآن الكريم، كما تم نقل الملتقي بلغة الإشارة من خلال الطالبة آيه ابراهيم عامر بكلية التربية للطفولة المبكرة.
وخلال كلمته رحب الدكتور عاطف حسين بجميع الحضور، مقدما الشكر الي الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية راعي الملتقي، موضحا أن الجامعة لها دورا بارزا وهاما للمشاركه بشكل فعال من خلال عقد العديد من الندوات والأنشطة المختلفة لوضع حلول للمخاطر البيئية والصحية ومناقشة أهم القضايا التي تحظي بالاهتمام المجتمعي والدولي.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا الملتقى يهدف إلى زيادة الوعي بالمخاطر التي تؤثر على البيئة على المدى القصير والطويل نتيجة لتغير المناخ، مؤكدًا أن جامعة الزقازيق تعمل على المساهمة في التمكين من تخطيط وإدارة تغير المناخ من خلال مشروعات بحثية تطبيقية في إطار تنفيذ الهدف الخامس من الاستراتيجية الوطنية المصرية لتغير المناخ 2050 والتي تركز على تعزيز البحث العلمي وإدارة المعرفة ونقل التكنولوجيا للتخفيف من آثار تغير المناخ.
من جانبها أكدت الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، أن الجامعة تقوم بدور محوري عن طريق عمل سلسلة من الندوات والنشاطات المختلفة بالجامعة والتي بدورها تناقش المواضيع البحثية التي تتضمن الحلول للمشكلات البيئية والمجتمعية والتطبيقية، والتي تحظي بالاهتمام المجتمعي والدولي للحد من المخاطر والتعايش.
وتضمن الملتقي جلستين محوريتين، حيث تحدث في الجلسة الأولى الدكتور عصام شعبان الأستاذ بمركز البحوث التطبيقية والاستدامة والتى ناقش خلالها مفهوم التغيرات المناخية، والتهديدات التي تفرضها آثار تلك التغيرات على كافة جوانب الحياة، وكيفية حدوث التغيرات المناخية نتيجة ارتفاع متوسط درجة حرارة الغلاف الجوي، وزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بسبب الأنشطة البشرية.
وخلال الجلسة الثانية ناقشت الدكتورة إيناس أبو طالب أستاذ تكنولوجيا معالجة المخلفات السائلة تأثير التغيرات المناخية على خطط التنمية والأمن الغذائي وتوافر المياه، وارتفاع معدلات الفقر وخسائر اقتصادية واسعة، مشيرة إلى جهود الدولة المتميزة من خلال تدوير المخلفات والاستفادة منها، وكذلك ترشيد استخدامات الطاقة، ودور ذلك في خفض الانبعاثات الحرارية، والتحول إلى استخدام الطاقة النظيفة.