قال قنصل عام الصين بالإسكندرية يانج يي إن العلاقات بين مصر والصين بلغت مرحلة الشراكة الاستراتيجية الشاملة في كافة المجالات، كما أن هناك فرصًا أكبر وأكثر لتعزيزها بما يخدم العالم.
جاء ذلك في تصريحات لقنصل عام الصين بالإسكندرية لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الاثنين/ على هامش لقاء عُقد بالقنصلية بمناسبة المؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني والذي أفتتح في بكين مؤخرًا.
وأضاف "يي" أن مصر تعد مركزَا محوريًا هامًا وتربط بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، فهي تمتلك موقعًا استراتيجيًا فريدًا، وأن كلا الدولتين يمثلان أولوية لبعضهما، مشيرًا إلى أن مصر دولة عربية وإفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين.
وأكد أن هناك فرصًا أكبر وأكثر بالتعاون بين الصين ومصر بكافة المجالات، فنحن نتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، متوقعًا أن حجم زيادة الصادرات المصرية إلى الصين في المستقبل ومنها البرتقال والقطن.
وتابع: "مصر في قلوبنا جميعا والمدن الجديدة ومنها العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرهما محطات رئيسية بمبادرة الحزام والطريق"، لافتًا إلى أن وفدًا صينيًا يزور الإسكندرية نوفمبر المقبل بهدف التعاون وتنفيذ استثمارات بمجال الطاقة الشمسية، وذلك بالتزامن مع مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ.
وأوضح أهمية تلك الزيارة والتي ستضم عددًا من المتخصصين والتي تهدف لتعزيز التعاون بمجال الطاقة النظيفة، مشيدًا بما تنفذه مصر من جهود كبرى وجادة من أجل استضافة وتنظيم الدورة الـ27 لمؤتمر المناخ المرتقبة نوفمبر المقبل بما يجسد مكانتها العالمية.
ولفت إلى خطط التعاون الاستراتيجي بين مصر والصين من أجل تنفيذ كل ما يحقق التنمية وتنفيذ خطوات فعالة من أجل مواجهة التغيرات المناخية، مؤكدًا أن مصر والصين يعملان معًا من أجل تحقيق التنمية وخدمة الدول النامية.
وشدد على أهمية مؤتمر قمة المناخ وما سيخرج به من قرارات تخدم إفريقيا والدول النامية وتحميها من خطورة التغيرات المناخية، وتحقق وتعزز التنمية المستدامة في تلك الدول.