شهدت العديد من المدن الألمانية احتجاجات كبيرة مطالبة بالعدالة الاجتماعية على خلفية أزمة الطاقة التي تشهدها البلاد، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وطالب المشاركين في الاحتجاجات السلطات بتقديم مساعدة حقيقية هادفة إلى الشرائح ذات الدخل المنخفض من سكان البلاد في مواجهة ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وتوزيع العبء بشكل عادل عن طريق زيادة الضرائب على الأغنياء.
ويري المنظمون أن الاحتجاجات رد فعل على القوى اليمينية التي تواصل أعمالها بشكل متواصل ضد إجراءات الحكومة الألمانية في مجال الطاقة، ويعتقدون أن الأخيرة تستغل الأزمة للترويج لآرائها وأفكارها.
وبحسب الوكالة سار المشاركون في المظاهرات في العاصمة الألمانية برلين أمام مكتب المستشار الاتحادي والبوندستاج إلى بوابة براندنبورج. وتم الإعلان عن 20 ألف شخص مشارك في المظاهرة حتى الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) وما زال الناس يتوافدون إلى المظاهرة.
ومن بين المشاركين سياسيون من حزب اليسار، ولا سيما أعضاء حكومة الولاية في برلين كاتيا كيبينج ولينا كريك وكلاوس ليدر.
ولفتت الشرطة الألمانية إلي إن المسيرة تسير بسلاسة دون وقوع حوادث.