واصل الجنيه الإسترليني ارتفاعاته خلال التعاملات اليوم رغم إعلان استقالة رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، وتصريح لمسئول بلجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا التكيف مع السياسات المالية الجديدة.
وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.53% إلى 1.1272 دولار، كما ارتفع أمام اليورو بنسبة 0.18% إلى 1.500 يورو.
وانخفضت رهانات رفع الفائدة البريطانية 1% خلال نوفمبر القادم، لكن استقرار السياسات المالية بعد تراجع وزير المالية الجديد عن السياسات المالية الواردة في الميزانية المصغرة عزل الجنيه الإسترليني عن التطورات السياسية.
وانهار سوق السندات البريطاني بعد 6 أسابيع فقط من اعتلاء تروس منصب رئاسة الوزراء، ما دفعها إلى
أجرت تراس تغييرات في سياستها المالية بصورة كلية تقريبًا، بعد أن خسرت وزير ماليتها، لكن وزيرة الدلخلية سرعان ما استقالت، موجهة انتقادات إلى رئيسة الوزراء التي لم تكمل شهرين في منصبها.
ولا يتوقع استبدال وزير المالية الجديد، جيريمي هانت بعد أن ساهمت سياساته الجديدة في استقرار الأسواق البريطانية لتتماسك بعد انهيار في سوق السندات خلفته الميزانية المصغرة للحكومة الجديدة والذي تضمن تجميد الضريبة على الشركات عند 19%.
كان تراجع الرهانات على رفع الفائدة من قبل بنك إنجلترا عنصر ضغط على الجنيه الإسترليني، بعد إعلان عضو لجنة السياسة النقدية بريطانية، بن برودبنت استعداد بنك إنجلترا للاستجابة للتغيرات في سياسات الضرائب والإنفاق في بريطانيا.
