قصة مثلنا اليوم ترجع إلى أنه يحكى أن رجل كان يعيش في قرية صغيرة، وكان لديه بعض الدجاج، ولكن كل فترة يجد أن عدد الدجاج ينقص، أي أن هناك من يسرق منه، ففاض صبر الرجل وما كان منه إلا أن يذهب إلى شيخ المسجد ليشكو أمره إليه، وقال له أن الأشخاص الموجودين في القرية قليلون ولا يستطيع اتهام أي أحد منهم بالسرقة، فطمأنه الشيخ وهدأ من روعه وقال له لا تقلق سنجد السارق فعندي طريقة لنعرفه بها.
هنا فكّر الشيخ واستخدم حكمته وحنكته ليكتشف السارق، وفي اليوم التالي اجتمع الناس للصلاة، وفي الخطبة تحدث الشيخ عن الأمانة والسرقة، وفي نهاية الخطبة ذكر أمر السرقة التي حصلت، وقال خلال حديثه “تخيلوا أن السارق يجلس بيننا وقد نسي إزالة الريش عن رأسه” وفي هذه اللحظة ما كان من السارق إلّا أن وضع يده على رأسه للتحقق، مع العلم بأنه لم يكن معروفًا، ولكن حركته هذه كشفته بهذه الحيلة التى فكر فيها الشيخ استطاع ان يكشف اللص عندما حسس على رأسه ومن ذلك الموقف تردد المثل اللى على رأسه ريشة أو اللى على رأسه بطحة.