يترقب العالم الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها، التى تحدث فى جنوب مصر، 21 من أكتوبر ، حيث تتعامد الشمس على رأس تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبد أبو سمبل بجنوب أسوان.
حرصت "البوابة نيوز" على رصد الاستعدادات النهائية لـ وزارة السياحة والآثار لهذة الاحتفالية الفريدة والهامة فى السطور التالية:
حيث أرسلت وزارة السياحة والآثار بعثة مكونة من أكثر من 10 أشخاص بالتعاون مع محافظة أسوان، وذلك بإشراف المجلس الأعلى للآثار، لتنظيف الحدائق بمنطقة أبو سمبل، بالاضافة الى تعقيم البرجولات الخشبية بالمنطقة، وتزويدها بالاضاءات والمقاعد، والمظلات بمنطقة معابد أبو سمبل.
تًعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبد أبو سمبل تحدث يومى 21 أكتوبر، و22 فبراير من كل عام، وتستغرق ظاهرة التعامد من 20 إلى 25 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس حرم المعبد، وتصل إلى قدس الأقداس، لـ يشرق رع بنوره على وجه ابنه، وابن مصر البار رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس.