السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

في اليوم العالمي للمرض الصامت.. كيف يعرف الإنسان إصابته بهشاشة العظام؟.. أبرزها الكسور في مناطق العمود الفقري والورك.. و"البوابة نيوز" توضح طرق العلاج والوقاية قبل الإصابة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يوافق اليوم الخميس 20 أكتوبر من كل عام اليوم العالمي لهشاشة العظام، الذي يؤدي إلى ضعف العظام وجعلها هشة لحد الكسر نتيجة الضغوط التي قد يقوم بها الجسم مثل الانحناء أو السقوط، حيث يسبب المرض ترقق العظام، وكسوره شائعة وتحديدًا في منطقة العمود الفقري أو الورك.

العظام ومرض الهشاشة

العظام هي نسيج حي يتم تكسيره واستبداله باستمرار، تحدث هشاشة العظام عندما لا يتماشى تكوين عظام جديدة مع فقدان العظام القديمة، وتصيب الرجال والنساء من جميع الأجناس، لكن النساء ذوات البشرة البيضاء والآسيويات، وخاصةً النساء الأكبر سنًا اللائي تجاوزن سن اليأس، هن الأكثر عرضة للإصابة، يمكن أن تساعد الأدوية والنظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين الرياضية في منع فقدان العظام أو تقوية العظام الضعيفة بالفعل.

 أعراض المرض وأسبابه

عادة لا توجد أعراض في المراحل المبكرة من فقدان العظام، ولكن بمجرد ضعف العظام بسبب الهشاشة، تكون الأعراض:"آلام الظهر الناتجة عن كسر أو انهيار الفقرات، وفقدان الطول بمرور الوقت، ووضع منحني، وعظم ينكسر بسهولة أكبر مما هو متوقع"، وترجع أسباب المرض إلى أن العظام في حالة تجديد مستمر، حيث تتكون عظام جديدة وتتكسر العظام القديمة، عندما يكون الإنسان صغيرًا، يصنع الجسم عظامًا جديدة أسرع من تكسير العظام القديمة، وتزيد كتلة العظام.

 بعد أوائل العشرينات من القرن الماضي، تتباطأ هذه صنع عظامًا جديدة، ويصل معظم الأشخاص إلى ذروتهم في الكتلة العظمية بحلول سن الثلاثين، ومع تقدم العمر تفقد الكتلة العظمية بشكل أسرع مما تكوَّن، ويعتمد مدى احتمالية الإصابة بهشاشة العظام جزئيًا على مقدار الكتلة العظمية التي حصل عليها الجسم في مرحلة الشباب، يتم توريث ذروة كتلة العظام جزئيًا، وتختلف أيضًا حسب المجموعة العرقية، كلما زادت ذروة كتلة العظام، زاد عدد العظام الموجودة ويقل احتمال الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر.

المرض الصامت 

أكدت المؤسسة الوطنية لهشاشة العظام، أن سيدة من كل امرأتين وما يصل إلى رجل من كل أربعة رجال سوف يصاب بكسر بالعظام في حياته نتيجة الإصابة بهشاشة العظام.
وقالت "ماري كوتشينسكي" أخصائية أمراض الروماتيزم، إنه غالبًا ما يُطلق على مرض هشاشة العظام اسم "المرض الصامت"، لأنك لا تشعر بأن العظام تضعف إلا بعد فوات الأوان، ولهذا السبب يجب على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض، وخاصةً النساء الأكبر من 45 عامًا، أن ينتبهوا بشأن اتخاذ تدابير وقائية واختبار العلامات المبكرة لهشاشة العظام.
أوضحت الدكتورة "كوتشينسكي"، أن النساء في فترة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية، اللواتي بدأت مستويات هرمون الاستروجين في الانخفاض بشكل حاد، يتعرضن لخطر متزايد للإصابة بهشاشة العظام، وكذلك النساء القوقازيات والآسيويات الصغيرات، متابعة أنه هناك عوامل أخرى تساهم في الإصابة بالمرض، وذلك مثل التاريخ العائلي للإصابة واضطرابات الأكل، والتقدم في العمر، والاستخدام طويل الأمد للستيرويدات، والإفراط في التدخين وتعاطي الكحول.
الوقاية من هشاشة العظام

في البداية، للوقاية من هشاشة العظام في التوقيت المناسب، فلابد من الحصول على المزيد من الكالسيوم، والحصول على ما يكفي من فيتامين د، وممارسة الرياضة، حيث تعتبر تمارين مثل السباحة وركوب الدراجات رائعة لتقوية العضلات، والتأكد من أن احتواء النظام الغذائي على الكثير من الفواكه والخضراوات الطازجة ومنتجات الألبان والسلمون والسردين.