أدانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانه على الشعب الفلسطيني مستخدمًا آلة الحرب العسكرية، ومطلقًا عصابات المستوطنين الإرهابية في مختلف مناطق الضفة الغربية، وخصوصًا في القدس بحي الشيخ جراح، و"بلدة عناتا"، و"مخيم شعفاط" الذي يتعرض منذ أكثر من أسبوع لحصار عسكري مشدد.
وحذر الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير الدكتور سعيد أبو علي في تصريح له من مغبة استمرار هذا التصعيد الذي من شأنه تفجير الأوضاع، وتهديد الاستقرار والسلم في المنطقة والعالم.
وأكدَ أن هذه الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة التي يمارسها الاحتلال في تحد سافر لإرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وكذا القوانين والمواثيق الدولية، تضاعف من مسؤوليات هذا المجتمع وهيئاته المعنية لوقف العدوان والإجرام، ورفع الحصار ومختلف الانتهاكات الجسيمة المتواصلة خاصة في القدس وجنين ونابلس.
ودعا السفير أبو علي، المجتمع الدولي إلى التحرك لوضع حد عاجل لهذه الجرائم، والكف عن ازدواجية المعايير باتخاذ التدابير الفعلية ومساءلة المحتل عنها، طبقًا لمبادئ القانون الدولي وأحكامه، مع مضاعفة الجهود والضغوط الدولية بالسبل اللازمة لتوفير نظام حماية دولي فعّال للشعب الفلسطيني.
