قال رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة في محافظة "نابلس" الفلسطينية عمر هاشم، اليوم /الأربعاء: إن الحصار الإسرائيلي المفروض لليوم التاسع على التوالي على المدينة، ترك أثرا سلبيًا كبيرًا على قطاعات عديدة في الاقتصاد النابلسي، ومنشآته، وهو بمثابة اعلان حرب اقتصادية على نابلس.
وقال هاشم عقب الجولة الميدانية التي قامت بها الغرفة التجارية لشارع بيت ايبا، ومنطقة دوار دير شرف، إن الإغلاق المتواصل أصاب الطرق والمداخل الرئيسية للمدينة بأضرار كبيرة، كونها تضم آلاف المنشآت والمحال التجارية، والتي تعتبر الشريانات التي يدخل من خلالها الزوار والمتسوقين الى المدينة، إضافة إلى تأثير الإغلاق على الحياة اليومية للتجار والمواطنين، علاوة على اجراءات التضييق، وعمليات التفتيش، والتدقيق، والانتظار التي تتم على الحواجز المنتشرة على مداخل المدينة، عند الخروج منها والدخول إليها.
وأضاف: تأثرت الأعمال التجارية بنسب تتراوح بين 40 – 70%، كما تأثرت الانتاجية في المصانع بنسبة 50%، وعمليات التسويق والمبيعات ونقل البضائع والمنتجات تأثرت بنسب مختلفة وفق كل قطاع، مما يدلل على التأثر المباشر للمنشآت الاقتصادية بهذا الإغلاق المشدد.
وأشار إلى أن المراكز التجارية في المدينة آلاف افتقدت المتسوقين الذين يؤمّون اسواقها يوميًا من محافظة نابلس، والمحافظات الفلسطينية الأخرى، ومن أراضي عام 48.
من جهته، قال عضو مجلس ادارة الغرفة والناطق الاعلامي ياسين دويكات، ان الحصار والاغلاق على مدينة نابلس هو عقاب جماعي، يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد النابلسي والفلسطيني بشكل عام.
وأكد دويكات أن الهدف هو سياسي لتركيع أبناء شعبنا، مشددا على ان آثار الحصار طالت كافة مناحي الحياة اليومية، والاقتصادية في المدينة، وما حولها.