حذر الدكتور ثروت الزيني نائب اتحاد منتجي الدواجن من استيراد أجزاء الدواجن، مشيرا إلي أنها تضر بالصناعة الوطنية، كما تتسبب في غلق المجازر والمزارع و يبلغ الاستثمار فيها أكثر من 100 مليار جنيه ويعمل بها قرابة 3.5 مليون عامل مما سيؤدي إلى زيادة البطالة، وتدهور الاقتصاد القومي.
وأضاف الزيني أن استيراد أجزاء الدواجن يثير الشك حول طريقة الذبح، التي يجب أن تكون وفقا للشريعة الإسلامية وهذا غير مؤكد، لافتا إلى أنه لتجميع كيلو واحد من صدور الدجاج، يتطلب ذبح نحو 3 - 4 دجاجة،
واوضح أن المستورد لايستطيع أن يوفر آلاف الأطنان من الاجزاء، إلا إذا قام بتجميعها من العديد من المجازر المشكوك فيها أصلا، وفي طريقة ذبحها وغير معلومة المصدر، كما أنه لا توجد طريقة لمعرفة طريقة ذبح الأجزاء المستوردة من الخارج.
وشدد على أهمية دعم صناعة الدواجن الوطنية، والتوسع في زراعة مستلزمات إنتاجها خاصة في الذرة الصفراء.
وقال إن الاستجابة لضغوط بعض المستوردين لاستيراد اجزاء من الدواجن الأجنبية يخدم شريحة بسيطة، ويهدم صناعة كاملة حققت الاكتفاء الذاتي كما تساهم في سد فجوات غذائية من البروتين الحيواني لافتا إلى أن الإتحاد تفاجئ باستيراد دواجن مجمدة، من الولايات المتحدة الأمريكية وهذا لم يحدث في تاريخ صناعة الدواجن ويعد ذلك بادرة غير صحية خاصة في ظل عدم وجود عملة صعبة لخامات الإنتاج.