أعلن الفنان التشكيلى العالمى محمد عبلة، انتهاءه من كتابة سيرته الفنية، حيث أنه لم يستقر حتى الآن على دور النشر، مضيفا أنه سوف يتم تقسيمها لأجزاء، بداية من مرحلة الدراسة حتى مرحلة السفر لأوروبا ورحلاته الفنية، إلى أن يتم عرضها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2023.
وأكد "عبلة" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أنه كان يعتمد على نفسه منذ بداية مشواره، وفى مرحلة الجامعه كان يعمل نقاشًا وقهوجيا وسباكا، حتى يتسنى له الإنفاق على نفسه.
وأوضح أنه التحق بكلية الفنون رغم اعتراض والده، حتى أنه رفض أن ينفق عليه، وقال له لو اتجهت لكلية الفنون لن أنفق عليك، على الرغم من أنه ينتمى لعائلة كبيرة.
وتابع: " وفي أيام الجامعة، كنت أتمسك بحصولى على درجة الامتيار حتى أفوز بمنحة قدرها 15 جنيها لأنفق بها على دراستى، وبعد ذلك التحقت بالخدمة العسكرية، وأقمت أول معرض فن تشكيلى لى وكان عن العمال وأقمته فى القاهرة، ونجح نجاحا باهرا، ومن هنا كانت الانطلاقة".
وأردف: "فزت بمنحة إلى إسبانيا وكانت أول رحلة إلى أوروبا، ومنها إلى فرنسا ثم ألمانيا ثم النمسا، ومنها إلى سويسرا، وتربحت من أول معرض لى فى ألمانيا، ودرست فى جميع الدول التى سافرت إليها، وتزوجت من سويسرية، وأنجبت إبراهيم ونورا، وكنت دائم العودة لمصر كل 4 شهور تقريبا".
الفنان التشكيلى العالمى محمد عبلة أول تشكيلى يحصل على وسام جوته الألمانى، وهو وسام رفيع تمنحه ألمانيا للمؤثرين، ووضع له تمثال "سيزيف" فى أحد ميادين ألمانيا.