شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأحد، إنطلاق فعاليات "ندوة تعزيز جهود العمل التطوعي لشباب الجامعات فى المبادرة الرئاسية حياه كريمة "، والتى تأتى تحت رعاية وبحضور الدكتور أحمد المنشاوى القائم بأعمال رئيس الجامعة، الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور أحمد عبد المولى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون للتعليم والطلاب، الدكتور خالد عبد الناصر مدير القطاع التنفيذى بمؤسسة حياة كريمة، المهندس مينا إبراهيم منسق عام حياة كريمة، وبمشاركة نخبه من عمداء وكليات الجامعة ولفيف من اعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومعاونيهم.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوى، القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، أن مبادرة حياة كريمة والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، تعد من أكبر وأضخم المبادرات المجتمعية فى تاريخ الدولة المصرية، التى نجحت في توحيد صفوف كافة مؤسسات الدولة وهيئاتها الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى من أجل المشاركة فى أنشطة المبادرة وتقديم صورة إيجابية لما يجب أن يكون عليه العمل المجتمعى.
وأشار المنشاوى، أن “حياة كريمة” تضع نصب أعينها أن المواطن المصرى هو أساس التنمية، مشيرًا إلى إن بسواعد الشباب وافكاره تبنى الأوطان ولذلك يقع على شباب مصر الواعد مسئولية مضاعفة لما يتميز به من خبرات وكفاءات قادرة على العمل والعطاء بقلب نابض بحب الوطن وإنتماء صادق لترابه ويقينًا راسخًا بقيمته وتاريخه العريق.
كما دعا، شباب جامعة أسيوط إلى المشاركة فى العمل التطوعي وشحذ الهمم وتكاتف الجهود من أجل المساهمة فى تلك المبادرة القومية الفاعلة والمثمرة.
وأشارت الدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن جامعة اسيوط طالما كان لها دور هام ومؤثر في الحياة المجتمعية، مقدمة عرضا تفصيلا لانشطة قطاع خدمة البيئة وتنمية المجتمع وذلك من خلال مشاركة الجامعة في فعاليات المتعددة من المؤتمرات والندوات والمبادرات والقوافل المتعددة والمختلفة والذى يوضع تضافر جهود الجامعة مع مؤسسات المجتمع المدنى ومدى الدعم الذى تقدمه الجامعة للمجتمع المحلى والذى ادى الى إحداث طفرة واضحة في نوعية الخدمات المقدمة للمستهدفين من المبادرات.
وصرحت أن مساهمة الجامعة تهدف الى تعزيز التغيير الاجتماعى الايجابى والاسهام فى رفع المستوى المعيشى لاهالى المناطق المستهدفة من التنمية المستدامة والعمل على التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.
وفى سياق متصل، أوضح الدكتور أحمد عبد المولى، أن الجامعة تسعى لتعزيز جهود العمل التطوعى لشباب الجامعة من خلال ما تنظمه من زيارات ميدانية للطلاب للإطلاع على ما تم إنجازه من مشروعات قومية لمؤسسة حياة كريمة لتكون المؤسسة نموذجًا يحتذى به فى مجال العمل التطوعى بإعتبارها قوة فاعلة تشارك فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الجمهورية الجديدة على أرض عاصمة الشباب والثقافة والإقتصاد والفنون فى قارة إفريقيا.
وأوضح الدكتور خالد عبد الناصر، أن جامعة أسيوط شريك أساسى فى ما تبذله مبادرة حياة كريمة اسيوط من جهود والتى تسعى الى تحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية كما تعمل على توزيع مكاسب التنمية بشكل عادل وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية كما تعمل على احياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات المشاركة بالمبادرة لتوحيد الاهداف التنموية في المراكز والقرى وتوابعها موضحا ان المبادرة استهدفت 7 قرى بمحافظة اسيوط وتم تنفيد 2237 مشروع خدمى وبنية تحتية كما تم انشاء 35 مجمع حكومى يقدم الخدمات الحكومية المختلفة لقرى المستهدفة من المبادرة.
وفى هذا السياق أستعرض الدكتور محمد سامى تجربتة والتحاقه بالمؤسسة للعمل التطوعى بمبادرة حياة كريمه ودعا طلاب الجامعة الى المشاركة فى العمل التطوعى كما يعتبر فرصة للطلاب للتدريب على المهارات التي يحتاجها سوق العمل، ويعزز الثقة بالنفس واحترام الذات ويؤدي إلى الشعور بالإنجاز ويعزز ايضا نظرة الفرد الإيجابية لحياة الطلبة ولأهدافهم المستقبلية.
و أكد الطالب عبد الرحمن رشاد على حرص طلاب الجامعة للمشاركة فى مختلف المبادرات الوطنية التى تطلقها الدولة المصرية والعمل على نشر وتوعية كافة الأفراد بما تقدمه تلك المبادرات من الخدمات والمساعدات لكافة أطياف الشعب المصري دعيآ طلاب الجامعة للضرورة المشاركة في الاعمال التطوعية والمبادرات الخدمية.
