الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

«بيزنس» الولادة القيصرية.. مصر تحتل المركز الأول عالميًا.. والحكومة تتحمل 5 مليارات جنيه سنويًا..نقابة الأطباء: مواجهتها يتطلب منظومة طبية متكاملة.. وتغيير ثقافة المريضة عن الولادة الطبيعية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«وزارة الصحة» تصدر ٨ قرارات لتشجيع الطبيعية..والبرلمان: إصدار قانون المسئولية الطبية قريبًا

 

قالت وزارة الصحة إن الكثير من الولادات القيصرية ليس لها مبرر، والأولاد يدخلون الحضانات، وهناك ارتفاع في معدلات الإصابة بالتوحد.

 

كما أوضحت أن الولادات القيصرية تحمل الدولة عبئًا اقتصاديا كبيرا تكلف الحكومة 5 مليارات جنيه سنويًا، كما أن كل طفل يدخل الحضانة يكلف الدولة 2500 دولار فى اليوم  وضغط على مرافقها الصحية، وهو ما اتفق عليه البرلمان أيضا.

 

ورفض الأطباء الاتهامات الموجهة لهم بأنهم يقومون بإجراء الولادات القيصرية بسبب ارتفاع تكلفتها وقاموا بسرد الأسباب الحقيقية وراء إجرائها وصعودها لتلك المؤشرات المرتفعة مؤخرا.

 

حتى بداية القرن الحالي، كانت نسبة الولادات القيصرية في مصر ضمن المعدل العالمي، لكنها تضاعفت بحسب المسح الصحي السكاني من ٦.٦ في المئة عام ١٩٩٥، إلى ٢٠ في المئة عام ٢٠٠٥، وقفزت إلى ٥٢ في المئة عام ٢٠١٤، وفق تصريحات صحفية لنائب وزير الصحة الأسبق لشئون السكان طارق توفيق.

 

وبعد أن كانت البرازيل تحتل المركز الأول في الولادات القيصرية، أخذت مصر تلك المرتبة في السنوات الأخيرة بعد وصول النسبة إلى ٦٣ في المئة من الولادات، وفق تقرير لصحيفة "غارديان" البريطانية.

 

وكررت منظمة الصحة العالمية في أكثر من مناسبة، توصياتها بعدم اللجوء إلى الولادة القيصرية إلا في حالة وجود ضرورة طبية. 

 

وأبدت مديرة قسم الصحة والأبحاث التناسلية في المنظمة مارلين تيميرمان أسفها لانتشار تلك العمليات بشكل "وبائي".

 

وأضافت في بيان صدر عام ٢٠١٥ "هذا الأمر عائد في كثير من الدول إلى سعي الأطباء إلى تسهيل حياتهم إذ إنه يمكن التخطيط للعمليات القيصرية".

 

ويصحح عمرو حسن، دكتور النساء والتوليد، أن منظمة الصحة العالمية حددت في عام ١٩٨٥ أن نسبة الولادة القيصرية يجب أن تتراوح من ١٠ إلي ١٥٪، ثم جاءت في ٢٠١٥ لتلغي وجود تلك النسبة وتؤكد على أن إجراءها يتم لأسباب طبية فقط.

 

وأضاف، أن نسبة الولادة القيصرية في المستشفيات الحكومية وصلت إلي ٤٥٪ وفي المستشفيات الخاصة الي ٦٦٪ طبقا لمسح وزارة الصحة والسكان لعام ٢٠١٤.

 

 

 

الصحة تستهدف تقليل القيصرية

 

وفي سبتمبر الماضي أعلنت وزارة الصحة والسكان استهداف تقليل الزيادة في معدلات الولادات القيصرية غير المبررة، في مقابل زيادة الإقبال على الولادات الطبيعية، وذلك في إطار الحفاظ على صحة الأم والجنين، والارتقاء بالصحة العامة للمواطنين".

 

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التوجيهات الجديدة تتضمن ٨ قرارات وهي :

 

مساواة أتعاب الأطباء والطواقم الطبية عن الولادات الطبيعية بمثيلتها عن الولادات القيصرية.

 

تخصيص حافز مالي للفريق الطبي الذي يحقق معدلات أعلى للولادة الطبيعية.

 

وضع التشريعات التي تضمن حق الطبيب والقابلة أو الممرضة لتطبيق الولادات الطبيعية أثناء حدوث الآثار الجانبية البسيطة.

 

تنظيم تدريبات دورية للفرق الطبية أثناء الخدمة، مع توجيه القائمين على المنشآت الطبية الحكومية والخاصة، بجمع المعلومات الصحية والبيانات الروتينية عن الولادات القيصرية وأسبابها، لتحقيق الحوكمة في البيانات، وتحليل جميع أسباب الولادات القيصرية.

 

إلزام جميع المستشفيات الخاصة والحكومية بالعمل بالدلائل الإرشادية المتعلقة بأسباب وضوابط اللجوء للولادة القيصرية.

 

عمل الاستبيانات والدراسات في المناطق السكنية، لمعرفة البيانات التي تساعد في تحسين طرق تشجيع المرأة الحامل على تبني فكرة الولادات الطبيعية.

 

عقد مناقشات مجتمعية لأضرار الولادات القيصرية، وزيادة جلسات التثقيف النفسي للنساء اللاتي يعانين الخوف من الألم.

 

تفعيل دور المجتمع المدني للمشاركة في ترسيخ المفاهيم الصحيحة عن الولادة الطبيعة وفوائدها للأم والطفل، وأضرار الولادة القيصرية "دون مبرر طبى".

 

 

 

البرلمان: عبء مادي كبير

 

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن نسب الوفيات الناتجة عن الولادة القيصرية تتعدى بـ٤ إلى ١٠ أضعاف، نسبها لدى اللاتي وضعن ولادة طبيعية على مستوى العالم، سواء للطفل أو الأم.

 

وحذرت من أن "اللجوء إلى الولادة القيصرية من دون مبرر طبي، قد يتسبب في ارتفاع إمكانية إصابة النساء بعدها بالنزيف أو العدوى، ومضاعفات التخدير، واكتئاب ما بعد الوضع، وفضلاً عن زيادة احتمالات العقم".

 

رحب الدكتور محمد العماري، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بتوصيات وزارة الصحة الأخيرة بشأن الولادة القيصرية، قائلا " الولادات القيصرية تشكل عبأ ماديا كبيرا، خاصة مع ولادة الأطفال وهم بحاجة إلي حضانات ورعاية خاصة مضاعفة بسبب نقص في النمو ومشاكل صحية أخرى.

 

تحمل المريضة اختيار الولادة القيصرية

 

وأضاف "العماري" في تصريحات خاصة لـ"البوابة"،  أنه على الطبيب أن يكتب السبب الصحي أو العلمي لقيامه بإجراء عملية ولادة قيصرية، منوها إلي مشكلة مهمة وهي لجوء عدد من السيدات للولادات القيصرية بسبب التخوف من طول مدة الولادة الطبيعية وآلامها.

 

وتابع:" في هذه الحالة من الممكن أن تقوم السيدة بملء إقرار انها من اختارت إجراء الولادة القيصرية، اما في حال ثبت ان الطبيب هو من فرض عليها هذا يتعرض لعقوبات من وزارة الصحة".

 

وأشار إلى أن كل هذا يحتاج لحوار مجتمعي يظهر للرأي العام أن الولادة الطبيعية هي النظام الطبي الآمن للسيدات ويتم الحديث فيه عن الثقافة الخاطئة التي تجعل السيدات تلجأ للحل السهل في إجراء القيصرية.

 

 

 حسام عبدالغفار متحدث وزارة الصحة

 

كيف تنجح المنظومة الصحية في هذا؟

 

تدريب أعضاء التمريض على "القبالة"

 

وأضاف متحدث وزارة الصحة، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الولادة القيصرية تؤثر على صحة الأم والطفل، موضحا أن معدلات الولادة القيصرية عالميًا ٢٠٪ وفي مصر ٧٢٪.

 

وتابع حسام عبدالغفار متحدث وزارة الصحة: الحافز المادي هو السبب في إقبال الأطباء على الولادات القيصرية وبدأنا في تدريب أعضاء التمريض على "القبالة" ليكون هناك عدد كاف من الممرضات القادرات على توليد النساء.

 

وقال متحدث وزارة الصحة، إنه في المستشفيات الخاصة لابد أن يكون في ملف المريضة سبب طبي للولادة القيصرية، وسنتابع السجلات الطبية.

 

وقال الدكتور حسام عبد الغفار إن وزارة الصحة بدأت في تدريب أعضاء هيئة التمريض في المستشفيات عبر برنامج "القبالة" لتأهيلهن على القيام بدور "القابلة" ذات الدور الرئيسي في عملية الولادة الطبيعية وبالفعل تخرجت أول دفعة قبل مضي أسبوعين في شمال سيناء.

 

وفي هذا الصدد يقول دكتور أيمن هاني، أستاذ مساعد نساء والتوليد واستشاري الحمل الحرج بالقصر العيني، إن القرارات الطبية لابد لها منظومة لإنجاحها، وأجزاء المنظومة ثلاثة "الطبيب والمريض والمستشفى".

 

وسرد هاني لـ"البوابة"، عددا من المتطلبات لإنجاح تلك القرارات في عدد من النقاط منها تدريب الاطباء على الولادات الطبيعية من خلال فرق مدربة سواء من الجامعات المصرية أو الزمالة البريطانية أو البورد الأمريكي.

 

ويتابع " من خلال تعليم الطاقم الطبي على ضبط النفس فالولادة الطبيعية تحتاج الي ساعات طويلة لإتمامها ومن الممكن في اللحظات الأخيرة أن يتم اللجوء للقيصرية في حال عدم تحمل الأم أو من أجل الحفاظ على الجنين وهذا ما يسمى مهارات الولادة الطبيعية".

 

واستطرد " كما يجب أن تكون غرفة العمليات مجهزة بأطقم طبية جاهزة ولديها مرونة في أن تقوم باستبدال الولادة الطبيعية لقيصرية ".

 

الأجر الطبي

 

أوضح "عبدالغفار" أن من أهم الأسباب لزيادة معدلات الولادة القيصرية  هي ارتفاع اتعاب الطاقم الطبي في مثل تلك العمليات ومن ثم كان قرار الوزارة بتوجيهات وزير الصحة أن تتساوى قيمة الأجر بين الولادتين  الطبيعي والقيصري بل بالعكس سوف تزيد الطبيعية علي القيصرية والوزارة عبر إدارة العلاج الحر سوف تتابع عن كثب وبدقة معدلات الولادات القيصرية في المستشفيات عبر إرفاق التقرير الطبي لكل مريضة الذي استعدى اللجوء للقيصرية.

 

ويرد دكتور أيمن هاني، طبيب النساء والتوليد بقصر العيني، أن الأجر الطبي للأطباء في المستشفيات الحكومية متساو بالفعل سواء قام بإجراء عملية قيصرية أو طبيعية وبالتالي فالحديث هنا عن ضرورة وجود "حافز" حقيقي ومفعل.

 

وجود عناية مركزة one to one care 

 

ويستكمل هاني " لابد من  تجهيز المستشفيات لكي يكون بها عناية مركزة one to one care أي أن يكون لدى السيدة التي ستلد ممرضة واحدة مختصة بها منذ دخولها المستشفى للولادة وتكون مدربة على التعامل مع الانقباضات والحالات التي تستدعي فيها الطبيب خلال وقت الولادة الطبيعية والتي تستغرق ساعات عددية كما أوضحنا سابقا.

 

توفير الأجهزة الطبية

 

يشير طبيب النساء والتوليد بقصر العيني، إلي نقطة هامة وهي عدم توافر الأجهزة الطبية الخاصة بإجراء الولادات الطبيعية بشكل يسمح بالقيام بأكثر من عملية في وقت واحد، قائلا "حتي في المستشفيات الخاصة التي تشتهر بإجراء الولادات فلا يتوافر لديها هذا وتقوم بإجراء عدد محدد في اليوم".

 

 

 

تثقيف المريضة

 

نأتي لتلك النقطة المهمة على حد وصف "هاني" الذي يوضح أن ثقافة المريضة هي العامل الأساسي والمهم، فالمريضة قد تطلب إجراء العملية القيصرية لقصر وقتها وعدم وجود آلام بها أثناء العملية، وهو ما يجب أن يتغير فالولادة الطبيعية كما أشرنا تأخذ وقتا من ١٢ ل١٨ ساعة.

 

وتابع قائلا "مفيش حاجة اسمها أنا تعبت يا دكتور والطلق في أوله" مضيفا أن هناك سيدات تخاف من الفحص فيحدث لها التشنج المهبلي ولا نستطيع إجراء فحوصات دقيقة لها".

 

الخوف من المسئولية يدفع الأطباء للقيصرية

 

يشير استشاري الحمل الحرج بقصر العيني، إلي أن الطبيب يحتاج لقانون المسئولية الطبية، ففي حالة حدوث أي مضاعفات طبية لبعض الحالات يجب أن يحكم في هذا مجلس طبي وليس قرارا من قاض أو رئيس نيابة لا يعلم تبعات إجراء أي عملية جراحية.

 

وفي هذا الصدد يرد العماري أن قانون المسئولية الطبية ما زال في حيز نقاشات لجنة الصحة بالبرلمان، قائلا "ولكن لن نمرر قانون به شبهات عوار دستوري ويجب أن يحدث عليه موافقة من قسم التشريع بوزارة العدل ويحوز على توافق حكومي بشأنه".

 

أسباب حددتها الصحة للقيصرية

 

واستعرض تقرير قطاع الصحة الإنجابية بوزارة الصحة الحالات التى تستدعى اللجوء إلى الولادة القيصرية وفق رأى الطبيب المشرف المحكوم بحالة الأم ووضع الجنين، ومنها أن تكون فترة المخاض طويلة، مع عدم حدوث انقباضات كافية فى الرحم، وهذا يعنى أن عنق الرحم للسيدة لا يتسع بما فيه الكفاية لمرور الطفل، لذلك أفضل حل هو الولادة القيصرية.

 

وأضاف أن كبر حجم رأس الجنين قد يضطر الطبيب إلى اللجوء للولادة القيصرية، وكذلك معظم حالات التوائم، ووجود الجنين فى وضعية خاطئة لا تسمح بنزوله إلى حوض الأم وبدء المخاض بشكل طبيعى.

 

وأكد التقرير أن هناك حالات تتعرض فيها السيدة الحامل إلى وجود عدوى فى القناة المهبلية ويخشى الطبيب انتقالها إلى الجنين حال تمت الولادة الطبيعية، كالإصابة بعدوى الهربس التناسلى، لذلك يتم اللجوء إلى الولادة القيصرية، حرصاً على سلامة الأم والجنين.

 

واستكمل قطاع الصحة الإنجابية فى تقريره بأن هناك حالات تتسم بضيق مساحة الحوض وعدم وجود تجانس بين قياسات حوض الأم ورأس الجنين يجعل الطفل يخرج بسهولة تامة إلى الحوض، لذلك يتم اللجوء إلى الولادة القيصرية، كما أن وضعية المشيمة عندما تكون ساقطة فى الجزء السفلى من الرحم تعوق نزول رأس الجنين.

 

وهناك حالة أخرى، حسب التقرير، يتم اللجوء حتمياً فيها للولادة القيصرية وهى إصابة الأم بالسكر أو سكر الحمل، كما أن الرضاعة الطبيعية هى الغذاء الأفضل لحديثى الولادة، ويجب البدء فى الرضاعة الطبيعية خلال الساعة الأولى من الولادة، ليستفيد الطفل من لبن السرسوب الذى يمنحه المناعة.

 

وعن مواصفات الرضاعة الطبيعية الناجحة، أفاد التقرير أنها تتلخص فى النوم الهادئ بعد الرضاعة وزيادة وزن الطفل بشكل طبيعى، وهى مهمة للأم أيضاً، وتساعد على انقباض الرحم وتقليل النزيف بعد الولادة، وتوفير المال والجهد، كما تعمل على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدى أو الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.

 

أسباب أخرى

 

ويضيف "هاني" أن هناك أسبابا أخرى للولادة القيصرية بسبب أن الأم حامل في توأم وفوق سن الأربعين مثلا ولم يسبق لها الولادة ونسمي هذا "حمل عزيز" لا نستطيع المخاطرة به.

 

وتابع " أو مثلا المريضة في سن صغيرة "١٦" سنة كزواج مبكر ولم تتشكل لديها عظام الحوض بشكل سليم ففي هذه الحالة يتم اجراء ولادة قيصرية خوفا على حياتها، بالاضافة الي أن من هي مصابة بأمراض القلب والكبد يكون الخوف من أن تقوم أثناء الولادة بالضغط على أوردة الكبد والقلب، ومن لديها دوالي على المرئ نخشى عليها من نزيف المعدة.

 

المشيمة المتقدمة ..سبب آخر مهم 

 

يقول الدكتور حسن جعفر أستاذ أمراض النساء والتوليد وطب الجنين بكلية الطب جامعة القاهرة، أن هناك عرضا أيضا يؤدي ألي الولادة القيصرية وهي "المشيمة المتقدمة وهي مشكلة تحدث أثناء الحمل عندما تغطي المشيمة كليًا أو جزئيًا الفتحة التي توجد في نهاية الرحم، ومن الممكن أن تظهر مبكرا في الشهور الأولى للحمل ومن الممكن أن تظهر متأخرة، موضحا أن ليس كل من يتم تشخصهم بهذا تكون التهم خطرة ولكن يتم الحذر في التعامل معهم ويتم عمل ولادة قيصرية لمعظم السيدات.

 

ويؤكد جعفر أن المشيمة المتقدمة قد تتسبب في إصابة الحامل في نزيف في المرحلة الثانية والثالثة في الحمل أو نزف بعد الولادة أو إجهاض، ومن العوامل التي تزيد فرص إصابة الحامل بها هي التدخين أو ارتفاع سن الأم عن ٣٥ عاما أو الاصابة مسبقا بالمشيمة المتقدمة .

 

ويتابع ، أستاذ أمراض النساء والتوليد وطب الجنين بكلية الطب جامعة القاهرة، يجب أنه يجب الاهتمام بأخذ الفيتامينات والحديد وعمل متابعة دورية طوال فترة الحمل، وأن يكون هناك رقم طوارئ إذا حدث مخاض مبكر أو نزيف.

 

وينصح "جعفر" بأن تأخذ السيدات الذين يشخصوا بالمشيمة المبكرة حقن "ديكساميثازون"  لاكتمال الرئة وأن تتم ولادتهن في مستشفي به بنك دم وطبيب تخدير متمرس لتعامل مع حالتهن بالإضافة إلي طبيب النساء الذي سيحدد هل ستلد طبيعي أم سيتم اللجوء للولادة القيصرية.