قال الدكتور مبروك سالم مدير عام الطب العلاجي بمديرية الشئون الصحية بمحافظة مطروح، اليوم الجمعة، إنه يشارك في فاعليات الاجتماعات التفاعلية التي تعقدها وزارة الصحة والسكان والتي تنطلق مساء اليوم بمحافظة الإسكندرية، يرافقه الدكتور محمد شرف الدين مدير إدارة المستشفيات.
جاء ذلك في ضوء اهتمام وزارة الصحة بإجراء الفحوصات اللازمة للأمراض الجهاز الهضمي وقرار وزير الصحة بتشكيل اللجنة العلمية للكشف المبكر عن سرطان القولون.
يعقد الاجتماع تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وبإشراف الدكتور إيهاب كمال مساعد وزير الصحة والسكان لشئون التعليم الطبي والمشرف على أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.
وأوضح سالم أن الاجتماعات تأتي بهدف إطلاق وتفعيل مبادرة الكشف المبكر عن سرطان القولون ضمن مبادرات رئيس الجمهورية في مجال الصحة العامة تحت شعار "100 مليون صحة"،
شارك أيضا في الاجتماع ممثلي مستشفى مطروح العام الدكتور صبري شعبان مدير المستشفى، والدكتور ماهر غرابة رئيس وحدة المناظير والجهاز الهضمي بمستشفى مطروح العام.
وقال "سالم" أن للمبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ مردودا كبيرا في الكشف المبكر عن الأمراض وبالتالي شفاء المرضى مبكرا، مما يترتب عليه توفير النفقات التي تتحملها الدولة حال تعرضهم لمضاعفات صحية أو إصابتهم بأمراض مزمنة قد يتطلب العلاج منها مدى الحياة، لافتا الى أن الكشف المبكر عن الأمراض دور من الأدوار المتعددة لوزارة الصحة حسب التعليمات الدورية لوزير الصحة والسكان.
وأضاف مدير عام الطب العلاجي، أن مديرية الصحة بمطروح وعلى رأسها الدكتور أحمد البلتاجي وكيل وزارة الصحة تستهدف الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية المقدمة في المحافظة لتضاهي أفضل المستويات "التشخيصية والعلاجية" لخدمة المرضى من خلال اتباع منهجية ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، تتمثل في استمرارية تفعيل منظومة تدريبية متكاملة عالية المستوى موجهة إلى الفريق الطبي بأكمله، وتطبيق البروتوكولات الطبية الحديثة وتفعيل اليوم العلمي لمختلف الأقسام والتخصصات من خلال رؤساء الأقسام بالمستشفيات، بالإضافة إلى نشر الوعي الثقافي والتوعية الصحية المجتمعية، حول مختلف الموضوعات الصحية.
ويعد إطلاق مبادرة الكشف المبكر عن سرطان القولون بمحافظة مطروح إضافة جيدة وجديدة لتخفيف العبء عن جميع مرضى المحافظة
ولفت الى إن التشخيص المبكر يساوي شفاء قد تصل نسبته إلى 100% في حالة التشخيص المبكر للأورام والتشخيص المتأخر يعني مزيد من التعقيد يؤدي لانتشار الورم وصعوبة التعامل معه طبيًا.