الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

الأنبا دانيال لطفى لأبناء أسيوط يوم تجليسه: " اضع نصب عيناى صورة الراعي الصالح "

ارشيفيه
ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عاش أبناء ايبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك يوماً احتفاليًا، ابتهاجاً بيوم تجليس صاحب النيافة الأنبا دانيال لطفى مطرانا على كرسي الايبارشية العريقة، التى يتزامن مع احتفالها باليوبيل الماسي للتأسيس .. جاء ذلك خلال القداس الاحتفالي ومراسم التجليس التى أقيمت، اليوم الخميس، بكاتدرائية ام المحبة الإلهية بمدينة أسيوط . 

تراس الصلاة الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك وعاون غبطته فى الصلاة السادة المطارنة أعضاء السينودس البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية ، الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط الشرفي ، الأنبا يوسف ابو الخير مطران سوهاج الشرفي ، الأنبا توماس عدلى مطران الجيزة والفيوم وبنى سويف ، الأنبا باسيليوس فوزى مطران المنيا والمدبر البطريريكى لايبارشية القوصية ، والأنبا توما حبيب مطران سوهاج .

 كما شارك فى صلاة القداس وطقس التجليس المطران نيقولاوس هنري سفير الفاتيكان لدى جمهورية مصر العربية ، الأب بيشوى رسمي عميد كلية العلوم اللاهوتية والإنسانية بالمعادى ، والاب اندراوس فهمي عميد كلية العلوم الدينية بالسكاكيني ، إلى جانب مشاركة كوكبة من الآباء الكهنة رعاة الكنائس الايبارشية . 

كذلك حضر الصلاة لفيف من الجماعات الرهبانية الرجالية والنسائية العاملة بالكنيسة الكاثوليكية بمصر ، ولفيف من مسئولي الجمعيات التنموية الكاثوليكية المصرية وجمع كبير من ابناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية من مختلف الايبارشيات محبي المطران المحتفى به . 

كان قد شارك بالحضور نيافة الأنبا توفيلس أسقف منفلوط للأقباط الارثوذكس وكوكبة من الاباء الكهنة عن مختلف ايبارشيات الكنيسة القبطية الارثوذكسية بالمحافظة ووفد عن دير المحرق العامر ووفد عن الكنيسة الإنجيلية بأسيوط . 

على الصعيد المدني حضر مراسم تجليس الأنبا دانيال لطفي على كرسي أسيوط ، اللواء الوزير عصام سعد محافظ اسيوط ، اللواء أركان حرب محب حبشي قائد المنطقة الجنوبية العسكرية ،  اللواء تامر بهادر  رئيس فرع المخابرات العامة لمنطقة وسط وشمال الصعيد والعميد علاء عبد الجابر سكرتير عام مساعد المحافظة والعقيد سامح كمال بفرع الأمن الوطني بالمحافظة والعقيد أحمد حمادة بفرع المخابرات العامة بأسيوط والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي بأسيوط والدكتور على عبد الحافظ رئيس المنطقة الأزهرية للأزهر الشريف بأسيوط والشيخ سيد عبدالعزيز أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط والدكتور وجدى رفعت عميد كلية التربية النوعية وممثلي وزارة الأوقاف بالمحافظة.

خلال العظة قال غبطة البطريرك الأنبا ابراهيم اسحق  : “نجتمع اليوم لنرفع الشكر إلى الله الذى يعمل دائماً فى كنيسته ، نحتفل بتجليس الانبا دانيال مطراناً لأسيوط خلفا لصاحب النيافة الأنبا كيرلس وليم الذى خدم بالايبارشية اثنين وثلاثين عاماً ويظل الأنبا كيرلس علامة مضيئة فى تاريخ الايبارشية بكل ما قدم من خدمة وعطاء لخير المؤمنين الروحي ويواصل عطاءه بالصلاة والإرشاد فضلاً عن خدمته فى الكنيسة كزائر رسولي لأبنائنا فى كنائس امريكا وكندا وله نقدم كل الشكر” . 

واضاف  : " اقول للأنبا دانيال ، انت المطران الذى يأتمنه الرب على شعبه فكن شاهد لقيامة المسيح وشركة آلامه ، فأنت مرسل لتكون راعياً لخلاص شعب الرب ، واعلم ان سلطة الأسقفية مبنية على التواضع وانكار الذات في الاساقفة يمارسون سلطانهم الروحي باسم الرب لاننا لا نكرز بأنفسنا بل بالمسيح يسوع ربنا " .  
فى ختام القداس الإلهي وعقب طقس التجليس على كرسي الايبارشية القى نيافة الأنبا دانيال لطفى عظته الأولى والتى قال فيها : " صاحب الغبطة الاب البطريرك الانبا ابراهيم اسحق واخوتى المطارنة والكهنة وابنائى شعب الايبارشية ، دعانى الرب لأكون خادماً فى كنيسته كأسقف مع اخوتي المكرسين ، واضعاً صورة الراعي الصالح نصب عيناى كقدوة ومثال فى المحبة والمعرفة لشعب الله ، مجاهداً جهاد الراعي وليس الأجير معتمداً على نعمة الله العاملة فى ضعفي وواثقاً فى مواهب الروح القدس ورعاية العذراء ام المحبة شفيعة الايبارشية " . 

وأضاف المطران قائلاً : "نحن الأساقفة بمعونة الروح القدس وبرئاسة غبطة ابينا البطريرك نحاول قراءة علامات الازمنة لنقود السفينة بضمير صالح إلى بر الأمان حيث يقودها الرب ، لان هدفنا الوحيد هو معرفة يسوع الفادى والمخلص ، تعرفون الحق والحق يحرركم . ايها الاحباء ، اخوتى الكهنة وكل شعب ايبارشية اسيوط الحبيبة ، اننى مع بولس الرسول اشكر الهى لاجلكم لأن ايمانكم يبشر به فى العالم اجمع . اننى احمل اليكم كل محبة وتقدير ، أعود اليكم ، خادماً بفرح ومسرة قلب حتى نتمم معاً عمل الله بالمحبة والحق " .