قدمت السفيرة سلوى الموافى، أوراق اعتمادها كسفيرة لجمهورية مصر العربية لدى جمهورية زيمبابوي إلى الرئيس "إيمرسون ماننجاجوا" رئيس جمهورية زيمبابوي، وذلك بحضور كل من القائم بأعمال وزير الخارجية الزيمبابوي والسكرتير الدائم لوزارة الخارجية ومسئولى الدولة وأعضاء السفارة المصرية فى هرارى.
هذا، وأعرب الرئيس الزيمبابوى عن تطلعه لتحقيق دفعة فى العلاقات الثنائية بين البلدين، داعياً الشركات المصرية للاستثمار فى بلاده لا سيما فى مجالى الزراعة والتعدين، في ذات السياق، أشاد الرئيس الزيمبابوى بالتعاون القائم مع مصر فى مجالات الصحة والتدريب وبناء القدرات، وكذلك، إقامة متحف التحرير الأفريقى فى هرارى، ومثمناً للدور التاريخى الذى قامت به مصر لدعم حركة التحرر فى زيمبابوى والتدريب الذي تلقاه شخصياً بالكلية الحربية حينئذ فى عهد الزعيم جمال عبدالناصر.
من جانبها، أكدت السفيرة سلوى الموافى على عمق العلاقات التاريخية التى تربط البلدين فى شتى المجالات، مشيدة بمستوى التنسيق القائم بين البلدين فى مختلف المنظمات الإقليمية والدولية.