أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الهجوم على خطي أنابيب "نورد ستريم" سابقة خطيرة تهدد البنية التحتية للطاقة في أنحاء العالم، لافتا إلى أن المسئولين عن الهجوم على خطي أنابيب "نورد ستريم" يريدون تقويض الاستقرار السياسي في أوروبا.
وأضاف بوتين، في كلمته أمام منتدى أسبوع الطاقة الروسي، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تقوم بتزويد دول أوروبا بالطاقة بأسعار غالية جدا، والمستفيد من تخريب خطي نورد ستريم "واضح للجميع"، موضحا أن الغرب يطبع المزيد من النقود لمواجهة أزمة الطاقة وأن محاولة تقييد أسعار الطاقة الروسية ستتسبب في خسائر بقيمة 300 مليار دولار لأوروبا.
كما أشار بوتين، إلى أن تخريب خط السيل الشمالي للغاز "عمل إرهابي عالمي" لإغلاق الموارد الرخيصة للطاقة ، وأن الدول النامية ستدفع ثمنا أغلى للطاقة، متابعا أن الدول الأوروبية مسئولة عن ارتفاع أسعار الطاقة، مستطردا أن موسكو لن تبيع الطاقة لأي دولة في العالم تقرر فرض سقف على أسعار النفط والغاز الروسيين.
كما لفت إلى أن قرارات أوبك+ تأخذ في الحسبان قضايا العرض والطلب، والتعاون مع أوبك+ سيستمر، متابعا “نأمل أن يكون قرار أوبك بلس مفيدا للمستهلكين والموردين”.