عثر الخبراء على عدد كبير من القبور لأغلب الشخصيات التاريخية المهمة، وحوت تلك القبور على كنوز ومتعلقات أثرية خاصة بتلك الشخصيات ولكن بالرغم من عدد تلك القبور التي لا تعد والبحث المستمر للخبراء هناك قبور لشخصيات بارزة لم يعثر عليها حتى الآن وتبرز “البوابة نيوز” تلك القبور.
أبرز شخصيات تاريخية لم يعثر على قبورهم:
1-جنكيز خان:
هو أحد قادة التتار تعني قاهر العالم أو ملك ملوك العالم أو القوي، كان رجلا شديد البأس، وشهدت مملكتة على يده إتساعا كبيرا، وكانت حروبهم حروب تخريب غير طبيعية، توفى خان توفي عام 1227 أثناء حملة في الصين، وأعاد إبنه جثته إلى منغوليا، وكرم الجنود طلب خان بالحفاظ على القبر سراً وهي الآن واحدة من أكثر المقابر رواجًا بين علماء الآثار حيث يعتقد العديد من العلماء أن خان دفن في سلسلة جبال خينتي في منغوليا.
2-كليوباترا ومارك أنتوني:
تعد واحدة من أشهر الملكات في العالم وواحدة من أشهر الحكام في التاريخ بوجه عام وهي أخر ملكات الفراعنة، اشتهرت بفطنتها وذكائها وجمالها وإجادتها للكثير من اللغات ومنها اللغة المصرية والتي لا يجيدها معظم البطالمة من أفراد عائلتها في ذلك الوقت وتعلمت وعرفت الكثير عن إستراتيجيات الحروب والإقتصاد، وحدث الإنتحار المزدوج الشهير للزوجين كليوباترا ومارك أنتوني حوالي 30 قبل الميلاد بعد أن طاردهما أوكتافيان (المعروف لاحقًا بإسم الإمبراطور أوغسطس) إلى الإسكندرية ونصب نفسه إمبراطور الدولة الرومانية.
وذكر أنهم دفنوا بطريقة رائعة وملكية في مقبرة بالقرب من الإسكندرية رغم أنه اعترف بأن ما حدث بالفعل لا يعرفه أحد وفي عام 2009 أستكشف علماء الآثار معبد تابوزيريس ماجنا في أبسوير مصر، وهناك وجدوا تمثال نصفي لكليوباترا وقناع يعتقد أنه ملك لمارك أنتوني وعملات معدنية تشبهها وكل هذا يشير إلى أن الزوجين لم يكونا بعيدين عن هذا الموقع وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن كليوباترا قامت ببناء مقبرة لنفسها قبل وفاتها بينما يعتقد البعض أن مقابرهم وأماكن دفنهم بالمدينة الغارقة فى الأسكندرية وخاصة كليوباترا.
3-الإسكندر الأكبر:
يعد الإسكندر الأكبر أحد أشهر القادة العسكريين في التاريخ هذا القائد الذي إستطاع أن يقود إمبراطورية مترامية الأطراف من مشارق الأرض ومغاربها وشهدت إنتصارات الإسكندر المقدوني لم يسبق لها مثيل، وتوفي الإسكندر الأكبر بابل عام 323 قبل الميلاد بعد قيادة مهمة غزو أستمرت عقدًا من اليونان إلى الهند ودفن في الأصل في تابوت ذهبي في ممفيس مصر ثم نقل إلى الإسكندرية في وقت ما بين 293-283 قبل الميلاد وتم التعامل مع قبر القائد العسكري تقريبًا مثل تعامل القدماء مع معابدهم ومع زيارة الأباطرة الرومان مثل قيصر وأغسطس كما تم نهب القبر مرارًا وتكرارًا، وأكثر من 140 عملية بحث قد حاولت وفشلت ؛ يعتقد معظمهم أن القبر لا يزال موجودًا في الإسكندرية.
4-نفرتيتي:
نفرتيتي التي عرف عنها أنها أحد أجمل نساء الأرض، نفرتيتي هى من ملوك الأسرة الثامنة عشر، وأسم نفرتيتي يعنى (الجميلة جاءت) هى زوجة الملك إخناتون والد توت عنخ أمون وهى من أقوى وأشهر النساء في مصر القديمة والعالم وكانت تسمى أيضا بالزوجة الملكية العظمى، ويأمل علماء الآثار في العثور قبر الملكية الغامضة نفرتيتي في ثمانينيات القرن التاسع عشر وتم إكتشاف قبر متعدد الغرف سمي لاحقًا تل العمارنة 26 في العمارنة بمصر، واتضح أن المقبرة تخص أخناتون.
ولم يستدل إلى الأن على مكان قبر ومومياء الملكة نفرتيتى والتى توفيت عام 1338 في تل العمارنة بينما يرجح البعض أن قبر نفرتيتي بإحدى الغرف السرية أيضا في المقبرة 62 مقبرة الملك توت عنخ أمون ولكن لم يتم إلى الأن تأكيد مدى دقة أو صحة أي من الأماكن المشار إليها ويظل البحث عن قبرها على رأس قائمة الاكتشافات المأمولة لعلماء الآثار.
