رصدت صحيفة “,”نيويورك تايمز“,” الأمريكية، استمرار حملة “,”تمرد“,” لجمع التوقيعات المضادة لإتمام الرئيس مرسى مدته الدستورية والدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقالت الجريدة في تقريرها اليوم: إن الحملة يقودها شباب ثوار في مختلف المحافظات يجوبون قراها ومدنها وشوارعها حتى يجمعوا توقيعات المصريين، حتى تسحب الثقة من النظام الإخواني الحالي وتضعف موقف الرئيس المنتخب فى ذكرى مرور عام على توليه حكم مصر.
ونقلت الصحيفة وصف جماعة الإخوان المسلمين لتلك الحملة بأنها غير قانونية وغير منطقية، فى ذات الوقت رحبت قوى المعارضة والتيارات الليبرالية بتلك المبادرة، ووصفتها بأنها حركة وطنية تعبر عن غضب شعبي عارم ضد نظام الإخوان المسلمين وطريقة إدارته لشئون البلاد.
ونوّهت الصحيفة إلى تصاعد شعبية تلك الحملة، برغم بساطة إمكاناتها المادية، فكل ما تقدمه للناس هي استمارة وقلم، وتطلب من المؤيدين لها التوقيع عليها لسحب الثقة من الرئيس مرسي والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.
وأرجعت الجريدة إقبال ملايين المصريين على الانضمام لتلك الحملة الشعبية الشابة إلى فقدانهم الثقة في النظام الحالي بعد فشله في تحقيق وعوده الانتخابية من عودة الأمن وانتعاش الاقتصاد وغيرها من القضايا التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير المصرية.
واختتمت الصحيفة تقريرها بقولها: إن إخفاق النظام الحالي في تحقيق الشفافية والعدالة والازدهار الاقتصادي ومحاربة الفساد، تمامًا مثل ما كان عليه نظام مبارك البائد، حرك هؤلاء الشباب إلى تبنى حركة “,”تمرد“,” لجمع توقيعات 15 مليون مصري قبيل مرور عام على تولي الرئيس الإخواني محمد مرسي حكم مصر، وهو الأمر الذي سيكون له تأثير كبير على الساحة المصرية داخليًّا ودوليًّا.
