سرد اللواء مصطفى أحمد حامد، رئيس استطلاع المجموعة 139 صاعقة في حرب أكتوبر، تفاصيل عن حرب 1973، التي قال إنها كانت مطلبا ملحا من قبل الشعب المصري.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” على قناة النيل للأخبار، أن الجميع كان يتساءل حتى في المناسبات المختلفة بـ "إمتى هتحاربوا"، فكان مطلب الشعب المصري بأكمله في تلك الفترة خلال الـ 3 سنوات بين حرب الاستنزاف وقبل لحظات من حرب أكتوبر لتصحيح الوضع، والتأكيد على حرية مصر.
وعن تجهيز واستعدادات الحرب للوصول إلى النصر، علق "حامد" بأن القيادة السياسية والعسكرية كانت تتبع التخطيط وحسن التنظيم والتدريب، فتم حساب تفاصيل كثيرة، مضيفا: "بقينا عارفين الجندي فلان بيجلس فين في القارب وأن الجندي فلان دوره إيه لما القارب يوصل لشرق قناة السويس وهكذا" ، الجنود كلها تم تدريبها بكيفية عبور القنال حيث كانت حرب الاستنزاف "بروفة".
وتابع رئيس استطلاع المجموعة 139 صاعقة، أنه بالتالي أصبح العمل في عملية العبور مدرب عليه وأصبح معروف للجميع داخل القوات المسلحة لأن الحرب عبارة عن تعاون وتنسيق، كما ساعدت أسلحة القوات المسلحة من "المشاة والمدرعات والصاعقة والبحرية والجوية وجميع أسلحة القوات المسلحة" في ذلك مما أدى من نوع من اليسر في التنفيذ.
وتحتفل مصر اليوم بالذكرى الـ49 لحرب أكتوبر، الذكرى التي ستظل خالدة في تاريخ أمتنا ببطولات وأمجاد التي صنعها رجال القوات المسلحة بدمائهم الذكية في ملحمة عسكرية أبهرت العالم، ودونت سطورها بأحرف من نور امتد شُعاعها للإنسانية جميعا، ليعكس إرادة المصريين في استعادة حقوقهم وتمسكهم بسيادة الوطن وأرضه وكرامته.