قال اللواء يحيى كدوانى،عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن ذكرى حرب أكتوبر المجيدة ستظل محفورة فى وجدان الأجيال على مر السنوات، مؤكدًا أن هذا اليوم مثال حى للدفاع عن أرض الوطن وتحرير سيناء وذلك بالنصر العظيم الذى حققته القوات المسلحة فى حرب أكتوبر
لاستعادة العزة والكرامة والأرض التى رواوا بدمائهم أرض سيناء.
وأوضح «كدوانى» فى تصريح خاص لـ«البوابة نيوز» أن القوات المسلحة ما زالت تضحى بحياتها من أجل حماية الوطن وظهر ذلك جليا فى الحرب ضد الإرهاب الغاشم الذى يستهدف الأبرياء من أجل أطماع جماعة ظالمة وغاشمة.
وأكد عضو دفاع النواب، أن سيناء أصبحت الآن أرض التنمية الجديدة وذلك من خلال الكثير من المشروعات التنموية لتحقيق حياة كريمة للمواطنينوزيادة الرقعة الزراعيةلتحويلها لسلة غذائية لتحقيق الاكتفاء الذاتى، علاوة على توفير فرص عمل للشباب.
وتابع كدوانى، أنه تم تنفيذ مئات المشروعاتالقومية الكبرى فى سيناء فى كافة المجالات والتخصصات فى عهد الرئيس السيسى من بينها تنفيذ الأنفاق الجديدة أسفل قناة السويس وهى أنفاق تحيا مصر بالإسماعيلية،وأنفاق الثالث من يوليو جنوب بورسعيد،ونفق الشهيد أحمد حمدى ٢، والتى ربطت سيناء بجميع المحافظات، بالإضافة إلى إنشاء ٢٦ طريقا بلغ طولها ٢٠٢٢ كيلومتر، وتطوير مطار البردويل الدولى، ومطار العريش الدولى، وتطوير ميناء العريش البحرى، وجارى تطوير ميناء الطور وشرم الشيخ، إضافة إلى إنشاء المناطق اللوجستيةداخل الموانئ وذلك فى إطار تنمية وتطوير محور قناة السويس، وإنشاء التجمعات العمرانية والجامعات بسيناء كجامعة الملك سيناء وجامعة العريش والمدارس والمعاهد.
واستطرد عضو دفاع النواب، قائلًا: المصريين عانوا كثيرًا من الحروب المتتالية والتعداد السكانى الذى يزداد بشكل غير طبيعى حتى وصلنا لأكثر من١٠٤ مليون مواطن؛ مما تسبب فى ضائقة اقتصادية تسعى القيادة السياسية للقضاء عليها من خلال الإصلاح الاقتصادى.
ولفت«كدواني»، إلى أن العدو يسعى لاستغلال العناصر التى تعرقل هذه المسيرة من خلال افتعال الأزمات والضغط على إثيوبيا للتشدد فى المفاوضات المشتركة مع مصر والسودان للتحكم فى حصة المصريين من مياه نهر النيل، مؤكدًا أن المؤامرات مستمرة لكنها لن تنجح فى حالة وجود وحدة وطنية.
وطالب بإعادة النظر للخروج من الأزمات المتتاليةعلى مصر، كما طالب بالإعتماد على الأزهر فيما يخص الأمور الدينية لمواجهة الإرهاب بالتعاون مع الإعلام الوطنى الواعى، مؤكدًا أن هو السبب فى تدهورنا ووجود تلك الأزمات هو التفكير بالعاطفة دون إحكام العقل.