سلطت صحف القاهرة؛ الصادرة صباح اليوم الخميس، الضوء على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في مركز المنارة الدولي للمؤتمرات، واجتماع مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من أخبار الشأن المحلي.
ففي صدر صفحتها الأولى وتحت عنوان "الرئيس في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف: الشائعات جريمة بحق المجتمع.. وضعاف النفوس يثيرون الفتن"، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس السيسى أكد أن السيرة العطرة للنبي الكريم سيدنا محمد «صلى الله عليه وسلم» تعلمنا أن مجمل حياته وأخلاقه كانت ترجمة حقيقية وتطبيقية لأخلاق وقيم القرآن الكريم، وأن من أهم الدروس التي نستلهمها من سيرته مواجهة الصعاب والتحديات بعمل دؤوب لا ينقطع، وبكفاح مستمر بلا كلل ولا ملل، حتى تستنفد جميع الأسباب والفرص المتاحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء في كلمة الرئيس السيسى، خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في مركز المنارة الدولي للمؤتمرات.
وأضاف الرئيس السيسي أن مصر تمضى في طريق التنمية والبناء في مرحلة غاية في الأهمية، قوامها العمل والإنتاج بتفان وإخلاص، للوصول إلى آفاق جديدة للمستقبل المنشود لوطننا الغالي، وما يتطلبه ذلك من إسهامات شعب مصر العظيم، لاستكمال الطريق الصحيح الذي بدأناه، ودعما لجهود الدولة التنموية من خلال المشروعات القومية العملاقة في مختلف المجالات على امتداد رقعة الوطن.
وأكد الرئيس، في كلمته، أن المنهج الذي يجمع بين الإيمان واليقين في الله «سبحانه وتعالى»، والعمل المنظم، والجهد المتواصل المبنى على الأخذ بأسباب الحياة وقوانينها وتطورها، هو المنهج الرشيد الذي حرص الرسول «صلى الله عليه وسلم» على ترسيخه، وبثه فى نفوس أصحابه الكرام، وتعليمه لأمته.
وتحت عنوان "السيسى يمنح «وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى» لـ 8 من العلماء المصريين والأجانب"، ذكرت صحيفة الأهرام أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، كرم خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، 8 من العلماء والدعاة من مصر والخارج، وتم منحهم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وهم: الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور سيف رجب قزامل الأستاذ المتفرغ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بطنطا، والشيخ محمد خشبة مدير مديرية أوقاف الإسكندرية السابق، وعبدالحميد عمر رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية والفنية بوزارة الأوقاف، والدكتورة جنية محمود رئيس الإدارة المركزية للرعاية الطبية بمستشفى الدعاة التابعة لوزارة الأوقاف، والشيخ صالح أبوالقاسم صالح، إمام وخطيب بأوقاف محافظة بنى سويف، والدكتور محمد أحمد الخلايلة وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالأردن، والدكتور أبو بكر زبيرى مفتى تنزانيا.
وأعرب المكرمون، في تصريحات خاصة لـ«الأهرام»، عن سعادتهم بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى في ذكرى المولد النبوي الشريف، ووجهوا الشكر للرئيس على رعايته للعلم والعلماء وحفظة القرآن، مؤكدين أن هناك اهتماما غير مسبوق من الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى، بالعلماء والدعاة وحفظة القرآن والخطاب الديني الرشيد وعمارة المساجد، ومن جانبهم أكد المكرمون من الخارج أن التكريم تجسيد لدور مصر الريادي في العالم الإسلامي، وأشادوا بجهود مصر في نشر الوسطية والاعتدال ومواجهة التشدد.
وتحت عنوان "مدبولى: نسعى لتخفيف وطأة أزمة الغلاء العالمية وتوفير السلع بالأسواق"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن مجلس الوزراء في اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وافق أمس على مد مهلة أخيرة لتوفيق الأوضاع لمؤسسات المجتمع الأهلي لفترة ستة أشهر أخرى تبدأ من تاريخ انتهاء المدة المقررة بالقانون رقم (23) لسنة 2022، والمقررة في 11 أكتوبر 2022.
وأكد مدبولي أهمية مواصلة العمل من أجل استمرار توافر السلع والمنتجات المختلفة في الأسواق، مع ضرورة ضبط الأسواق، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الحالية، مشيرا إلى أن موجة الغلاء الحالية تمس العالم كله وكذا التخفيف قدر الإمكان من وطأة هذه الأزمة على المواطنين، لافتا إلى أن الدولة تنفذ حاليا ـ بتوجيهات من الرئيس ــ حزمة حماية اجتماعية يستفيد منها ملايين المصريين. كما تطرق إلى الاستعدادات التي تتم على قدم وساق، لاستضافة مؤتمر المناخ COP27، مؤكدا ضرورة التنسيق الفاعل بين الجهات المعنية، لخروج الحدث بالصورة المطلوبة التي تعكس قدرة مصر وتأثيرها.
وأعرب مدبولى عن سعادته بأن يشهد هذا الأسبوع مناسبتين غاليتين، الأولى احتفال الوطن بالذكرى التاسعة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد، والثانية حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، مشيرا إلى أن هذا الأسبوع شهد أيضا الاحتفال بيوم القضاء المصرى العريق، الذى تزامن الاحتفال به مع اجتماع الرئيس السيسى بأعضاء المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية.
وتحت عنوان "شيخ الأزهر: السنة النبوية رسخت قيم العدل والتراحم والمساواة"، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أكد أن السنة النبوية رسخت لقيم العدل والتراحم والمساواة بين الإنسانية جمعاء.
وأكد شيخ الأزهـر، خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس السيسي، عالمنا اليوم بات في أمس الحاجة إلى هذي صاحب هذه الذكرى محمد وهدى إخوانه من الأنبياء والمرسلين، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وذلك بعدما خسر العالم المعاصر رهانات عاش على وعودها البراقة في إقرار السّلام وإنهاء الحروب، ما يقارب أربعة قرون طوال.
وأوضح شيخ الأزهر أن من دلائل الخير والفأل الحسن أن يواكب الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام، الاحتفال بانتصارات أكتوبر التي أعز الله بها العرب والمسلمين، وأيدهم فيها بنصر من عنده، وأعاد إليهم أرضهم وديارهم، بعد أن كبدوا المعتدين ما لم يكن يخطر لهم على بال ولا على خيال من خسائر فادحة في الأرواح والسلاح والعدة والعتاد.
وأكد شيخ الأزهر أن مبدأ التراحم هو أول ضحية خسرها إنسان اليوم، بعدما ضرب به عرض الحائط، وهو يهرول نحو الأنانية وتقديم رغباته الخاصة، وتحرره من ضوابط الدين، وقيود الأخلاق الراقية، وأشار إلى أن وفرة المال وقوة الاقتصاد، وتجارة السلاح أصبحت هي المعيار الذي لا معيار غيره في تمييز الخير من الشر والحسن من القبح، بل أصبح الحكم الذي لا راد لقضائه في نزاعات عالمنا وصراعاته وحروبه التي إن دقت طبولها فإنها ستعود بحضارة اليـوم وربما -بين عشية وضحاها- إلى ما قبل حضارة القرون الوسطى.
وتحت عنوان "عمر هاشم: السيسي قدم لمصر إنجازات غير مسبوقة"، ذكرت صحيفة الأهرام أن عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الدكتور أحمد عمر هاشم، أعرب عن شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قدم لمصر في هذه الفترة إنجازات لم تحدث من قبل، وقال: «رعاه الله وزاده توفيقا على توفيق».
وأبدى د. أحمد عمر هاشم. في كلمة عقب تكريمه من قبل الرئيس السيسي خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف أمس - سعادته للاجتماع بالرئيس السيسي والحضور الكريم في هذا اليوم المشهود للاحتفال بذكرى صاحب المقام المحمود وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا «محمد» صلى الله عليه وسلم، الذي من الله به علينا فكانت نعمته فاقت سائر النعم.. وأكد ضرورة الاعتصام بحبل الله وتوحيد الصفوف وجمع الكلمة.
وتحت عنوان "الغانم: الكويت شاركت مع أشقائها المصريين في ملحمة النصر"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن السفير غانم صقر الغانم سفير الكويت بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أكد أن الكويت حكومة وشعبا تشاطر الشقيقة مصر فرحة انتصارات أكتوبر المجيدة وتحـيـي ذكـرى هـذا الـيـوم الخـالـد فـي تـاريـخ الأمة العربية بكل مظاهر الفخر والابتهاج.
وأشـار الغانم إلى مـشـاركـة الجـيـش الـكـويـتـي في ملحمة النصر العظيم في كلتا الجبهتين الشمالية والجنوبية من خلال «لواء الجهراء» في سوريا ولواء اليرموك في مصر وقد أبلت القوات الكويتية بلاء حسنا أشاد به الجميع وشاركت كتفا بكتف مع أشقائها العرب من أجل استعادة الـعـزة والـكـرامـة والـدفـاع عن الحقوق العربية المشروعة.
وأضاف أن 42 شهيدًا كويتيًا ارتـقـت أرواحـهـم لـلـسـمـاء في سـاحـات الـشـرف والـفـداء على أرض سيناء وسطرت تضحياتهم ملحمة من العطاء وبرهنت على امتزاج دماء الشعبين الشقيقين في ساحة النضال.
وأشار إلى أن المشاركة الكويتية في المعركة جاءت مجسدة للحس العربي الأصيل المتجذر بين الكويتيين وإيمـانـا بـضـرورة بذل الغالي والنفيس لتحرير الأرض المسلوبة وإثبات قدرة الأمة العربية على استعادة حقوقها المشروعة مهما تطلبت من تضحيات وجهود.
وتحت عنوان "صورة الرئيس السيسي تزين صالة الاستقبال بمطار كينشاسا الدولي"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن السلطات الكونغولية حرصت على وضع صورة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى جـوار صـورة رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي في مدخل صالة الاستقبال بمطار كينشاسا الدولي وذلك بمناسبة انعقاد الاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، معلقا على هذه اللفتة - «مصر والكونغو شراكة تاريخية دفاعًا عن مصالح قارتنا الإفريقية».
وكانت العاصمة الكونغولية كينشاسا قد استضافت على مدار يومين الاجتماع التحضيري لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي "كوب 27" وذلك بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري.