نددت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الإثنين، باختبار الصاروخ الباليستي الذي أجرته كوريا الشمالية يوم السبت الماضي.
وقال المتحدث باسم الخارجية البريطانية - في بيان نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- إن قرار كوريا الشمالية لإجراء رابع صاروخ باليستي في أسبوع واحد، وذلك في أول أكتوبر الجاري، هو انتهاك تام لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وأضاف المتحدث أن بريطانيا تستمر في العمل عن كثب مع شركائها لحث كوريا الشمالية للعودة إلى طاولة الحوار واتخاذ خطوات موثوقة تجاه نزع السلاح النووي من أراضيها بشكل كامل ولا رجعة فيه ويمكن التصديق عليه.
يذكر أن جيش كوريا الجنوبية قد أبلغ، يوم /السبت/ الماضي، عن اختبار كوريا الشمالية لصاروخين باليستيين تم إطلاقهما باتجاه بحر اليابان، موضحا أن الصواريخ وقعت في بحر اليابان خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية والتي تمتد لنحو 370 كيلومترا من سواحلها.
وأشار الجيش الكوري الجنوبي إلى أن الصاروخ الأول طار نحو 400 كيلومتر، وبلغ أقصى ارتفاع له حوالي 50 كيلومترا، بينما قطع الصاروخ الثاني مسافة 350 كيلومترا وبلغ أقصى ارتفاع له 50 كيلومترا أيضا، ويبدو أنهما كانا يطيران في مسارات غير منتظمة.
وبدأت سلسلة الاختبارات الصاروخية الأخيرة في كوريا الشمالية يوم 24 سبتمبر الماضي، بعد أن نفذت اختبار لصاروخ باليستي قصير المدى، وكانت أول تجربة من نوعها منذ يونيو العام الجاري.
وتزامن الاختبار الصاروخي الأول لكوريا الشمالية خلال سبتمبر الماضي مع وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في مناورات عسكرية مشتركة، كما جاء قبل زيارة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى سول ضمن جولتها في آسيا التي جرت الأسبوع الماضي.