قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا لا تشهد فقط نجاحًا عسكريًا في ليمان، ولكن أيضًا في خيرسون.
وأضاف في بيان له أن القوات الأوكرانية حررت مستوطنتي أرخانهيلسكي وميروليوبيفكا الصغيرتين في منطقة خيرسون، ودفعت أوكرانيا لاستعادة بعض الأراضي داخل منطقة لوهانسك، وهذا يعني أن روسيا لا تحتفظ بكامل أراضي أي من مناطق أوكرانيا المحتلة التي أعلنت أنها ستضمها يوم الجمعة.
كما كرر زيلينسكي تعهد أوكرانيا بمعاقبة أولئك الذين شاركوا في تنظيم "استفتاءات" على الأراضي الأوكرانية.
وتابع: “في الآونة الأخيرة، أجرى شخص ما في مكان ما استفتاءات زائفة، وعندما عاد العلم الأوكراني، لم يتذكر أحد المهزلة الروسية مع بعض قطع الورق وبعض الضم، باستثناء، وكالات إنفاذ القانون في أوكرانيا، لأن كل من يتورط في أي عناصر عدوانية ضد دولتنا سيكون مسؤولًا عن ذلك.”
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه الكرملين إنه سيتشاور مع السكان الذين يعيشون في منطقتي خيرسون وزابوريزهزهيا حول كيفية تحديد حدودهما.
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله للصحفيين "سنواصل التشاور مع الناس الذين يعيشون في هذه المناطق".
وأعلنت روسيا رسميًا ضم أربع مناطق أوكرانية الأسبوع الماضي، لكن أيا منها لا تخضع بالكامل لسيطرة القوات الروسية وتواصل أوكرانيا التقدم في الجنوب.
وفي سياق متصل، واصلت القوات الأوكرانية المضي قدما في استعادة أراضيها، حيث ألمح مسؤولون كييف ومراقبون أجانب إلى تحقيق مكاسب جديدة في منطقة خيرسون الاستراتيجية الجنوبية.
وكانت خيرسون واحدة من أصعب ساحات القتال بالنسبة للأوكرانيين، مع تقدم أبطأ مقارنة بالهجوم الأوكراني حول ثاني أكبر مدينة في البلاد، خاركيف، في الشمال الشرقي، والذي بدأ الشهر الماضي.
وسلطت وسائل الإعلام الأوكرانية الضوء على صورة للقوات الأوكرانية وهي ترفع الأعلام عند علامة قرية كريشينيفكا، التي تقع في نفس منطقة خيرسون حيث يبدو أن القوات اخترقت الخطوط الروسية.
واعترف المدونون العسكريون الروس المقربون من موسكو بشكل متزايد بأن أوكرانيا لديها قوة بشرية متفوقة، مدعومة بوحدات دبابات، في المنطقة.