كثيرا ما يلجأ الناس إلى عمليات من شأنها إنقاص الوزن سواء اسموها تكميم المعدة أو مسميات أخرى جديدة تظهر يوميا.
وفي هذا الصدد، كشفت دراسة حديثة عن أثر سلبي لعمليات إنقاص الوزن، يتمثل بإمكانية رفع خطر الإصابة بالصرع.
وقالت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “علم الأعصاب” وأجراها باحثون من جامعة “ويسترن” الكندية، إن الأشخاص الذين خضعوا لإحدى جراحات إنقاص الوزن، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالصرع بنسبة 45 بالمئة مقارنة بأولئك الذين لم يخضعوا لمثل هذه العمليات.
كذلك فقد كان أولئك الذين أصيبوا بجلطة دماغية بعد جراحة إنقاص الوزن، أكثر عرضة للإصابة بالصرع 14 مرة، مقارنة بالذين لم يصابوا بسكتة دماغية.
وجمع الباحثون من أجل الدراسة بيانات 17000 شخص خضعوا لجراحة لعلاج البدانة على مدى 6 سنوات، وقارنوا هؤلاء المرضى بأكثر من 622000 مريض سمنة لم يخضعوا لهذه العمليات، وتمت متابعة المشاركين بالدراسة لمدة 3 سنوات.
ووجد الباحثون أنه خلال ذلك الوقت، أصيب 73 من الذين خضعوا لجراحة السمنة بالصرع (0.4 بالمئة)، مقارنة بـ 1260 شخصا لم يخضعوا لهذه العملية (0.2 بالمئة).