أعلنت كلية السياحة والفنادق بجامعة 6 أكتوبر، عن توصيات منتدى "إعادة التفكير في السياحة: رؤية جديدة للمستقبل"، والذي عقدته الجامعة بمناسبة الاحتفال بيوم السياحة العالمي 27 سبتمبر من كل عام.
وخلصت جلسات المنتدى السياحي إلى مجموعة من التوصيات، منها ضرورة العمل على تحسين الصورة الذهنية (للمقصد السياحي) من خلال إطلاق حملات ترويجية مباشرة أو بالتعاون مع منظمي الرحلات بالخارج، والعمل على النهوض بالعنصر البشري أحد الركائز الأساسية في مجال السياحة، ورفع كفائته سواء المتعاملين مع السائح بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
كما أوصى المنتدى بوضع آليات واستراتيجيات لإدارة الأزمات، وتوفير الحوافز المالية للاستثمار فى المشروعات السياحة والفندقية، ومراجعة الضرائب والرسوم والقوانين التي تؤثر على السفر، مع ضرورة تسهيل إجراءات السفر مسبقا، واستحداث وظائف جديدة وتنمية المهارات الرقمية فى قطاع السياحة.
وشدد على ضرورة تعميم مفهوم الاستدامة البيئية داخل المنشآت السياحية والفندقية، ودراسة الاسواق الجديدة وملامح السائحين الذين قد تتغير اهتماماتهم وأولوياتهم بعد أزمة كوفيد19، مع التحول من الكمية إلى النوعية، حيث يتم التركيز قياس نجاح السياحة من خلال إحصاءات تسلط الضوء على أعداد الزوار حاليا، وإقامة تحالفات لمواجهة التحول الرقمي مع شركات التكنولوجيا لبناء القدرات في مجال السياحة المستدامة.
وكذا أوصى بتشجيع ريادة الأعمال في الشركات والمؤسسات السياحية متوسطة الحجم والاقتصاد الرقمي، وتبني استراتيجية فعالة لتطبيق واعتماد الممارسات الخضراء اتساقا مع رؤية مصر 2030 في قطاع السياحة، والاهتمام بالترويج بأنماط السياحة السياحة المستحدثة مثل سياحة المهرجانات وسياحة المؤتمرات والاحذاث الخاصة وسياحة اليخوت.
وأوصى بضرورة مشاركة المجتمع المحلي في مشروعات التنمية السياحية المستدامة وخصوصا فى المناطق الاقل فقرا، والاهتمام برفع الوعي السياحي ليشمل جميع فئات المجتمع التي تتعامل مع السائح، والاهتمام بتحفيز الطيران العارض ومنخفض التكاليف لمختلف المقاصد السياحية المصرية، مع ضرورة التركيز على نمط السياحة الثقافية بمفهومها الشامل لما تملكه مصر من مقومات ثقافية وتاريخية، علاوة على الاهتمام بالترويج لمشروع مسار العائلة المقدسة ، وربطه بالسوق الأفريقي كمزار سياحي ديني هام ، وتوفير الخدمات والتسهيلات في المواقع الدينية، وضرورة تطبيق عناصر التحول إلى السياحة الخضراء والحفاظ على البيئة.
وتابع: “يجب إعادة النظر في منظومة التدريب السياحي في مختلف المنشآت السياحية والفندقية لمواكبة التطورات الحديثة، والاهتمام بدوافع ورغبات السائحين الجدد من ذوي الهمم وتوفير كافة الخدمات والتسهيلات الداعمة لهذه الشريحة الهامة، وضرورة التواصل بين القطاع الأكاديمي والمهني حول كافة المشكلات المتعلقة بصناعة السياحة، والاهتمام بالمواقع التراثية المصرية والعمل على تسجيلها في منظمة اليونسكو، والعمل على تحقيق التنمية المستدامة ورفع الوعي السياحي للفئات المستهدفة مثل: بائعي التذاكر والسلع السياحية- سائقي سيارات الأجرة – أصحاب المراكب واليخوت السياحية- الضباط المتخصصين”.
واوصى بتضمين المناهج الدراسية الدراسية في المراحل المختلفة بأجزاء عن أهمية السياحة والمواقع الأثرية بأسلوب غير تقليدي، مع ضرورة وضع استراتيجيات لتكيف المقاصد السياحية المصرية وخصوصا الشاطئية مع المتغيرات المناخيه ووضع أطر للحد من التلوث البيئي، والاستثمار في المشروعات السياحية الجديدة والأنماط الجديدة، مثل: التجلي الأعظم مع إعادة تصميم البرامج السياحية.