استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة، كيكو ميوا، المدير الإقليمي للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولى، أنوش بيزانيان، مدير قطاع الحماية الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولى، والوفد المرافق لهما، واللتان تزوران مصر حالياً، هدفت الزيارة إلى بحث سبل التعاون المستقبلية بين الجانبين في ملف تمكين المرأة .
استهلت الدكتورة مايا مرسي كلمتها بالترحيب، كيكو ميوا في مصر، معربة عن بالغ سعادتها بالتعاون القائم بين المجلس القومي للمرأة والبنك الدولي في مجال المرأة، مشيرة إلى أهمية التقارير والدراسات التي يقوم بإصدارها البنك الدولي في الوقوف على أهم مستجدات وضع المرأة في الدول حول العالم وتبادل الاستفادة بين الدول في هذا المجال.
وأشارت دكتورة مايا مرسي إلى المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ويعد الهدف الاستراتيجي العام لخطة تنمية الأسرة المصرية هو الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى جهود مصر في مجال مواجهة أشكال العنف المختلفة الموجه ضد المرأة مثل الزواج المبكر من خلال سن تشريع وعقوبات رادعة لمواجهة المشكلة ، كذلك استعرضت جهود مصر من خلال اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث في مواجهة ختان الإناث، والتى تضم فى عضويتها ممثلين من كافة الوزارات المعنية والجهات القضائية المختصة والأزهر الشريف والكنائس المصرية الثلاثة ومنظمات المجتمع المدنى المعنية، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء التنمية ، مؤكدة أن مصر لديها إطار تشريعي قوي لتجريم هذه الممارسة الضارة ، حيث تم إقرار ثلاثة تعديلات تشريعية لقانون يجرم ختان الإناث، كان آخرها عام ٢٠٢١ وتضمن حذف أي إشارة إلى استخدام المبررات الطبية وإدخال عقوبات مستقلة على القطاع الطبي حال ارتكاب تلك الجريمة، وعقوبات أخرى على المنشأة التي ارتكبت فيها الجريمة. وكذلك استحداث عقوبات لتجريم كل من روج أو دعا أو شجع أو حرض على ارتكابها.
من جانبها أعربت كيكو ميوا عن تقديرها وامتنانها للتعاون القائم بين الجانبين في ملف المرأة ، مثمنة جهود مصر والمجلس القومي للمرأة في مجال تمكين المرأة في كافة المجالات، وتطلعه إلى مزيد من التعاون بين الجانبين خلال الفترة القادمة .