اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرفية المحتلة.. فيما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مرابطين في باحات المسجد الأقصى واعتقلت شابين فلسطينيين لدى تفريغ باحات المسجد من الفلسطينيين، خلال عملية تأمين الاقتحام.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، إن 243 مستوطنًا اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، وأدوا "طقوسا تلمودية عنصرية وجولات استفزازية" تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأكد شهود عيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت باحات المسجد الأقصى وانتشرت فيها، قبل السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة، واعتدت على المرابطين واعتقلت شابين من ساحات المسجد.
وأشاروا إلي أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مصورا صحفيا يدعي أحمد أبوصبيح خلال تواجده في البلدة القديمة بالقدس الشرقية وأحالته إلى أحد مراكز التحقيق.
وكانت قوات الاحتلال فرضت تشديدات منذ ساعات الصباح الباكر على أبواب البلدة القديمة بالقدس، ومنعت من هم دون سن الأربعين عامًا من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر واحتجزت "هويات" بعضهم، ونشرت فرق الخيالة وأطلقت طائرة استطلاع بدون طيار فوق المسجد الأقصى تزامنا مع اقتحام المستوطنين.
وكان مئات المستوطنين قد اقتحموا المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من جانب قوات الاحتلال، أمسالاثنين، واعتدت على المرابطين فيه وهو ما أدى إلى موجة إدانات فلسطينية وعربية وإسلامية.