أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، استمرار جهود بلاده لتعزيز الأمن والاستقرار على جميع أراضيها، وتحسين الوضع الإنساني، وإعادة بناء ما دمره الإرهاب، وتسهيل عودة اللاجئين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن ذلك جاء خلال لقاء المقداد، مع مجموعة من أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة على هامش مشاركته باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قدم المقداد عرضًا شاملًا للتطورات في سوريا، وبشكل خاص مرسوم العفو رقم (7) الذي يكتسب أهمية استثنائية بطبيعته القانونية والاجتماعية والسياسية، ويعكس مرحلة متقدمة في إطار إرادة وجهود الدولة السورية المستمرة لترسيخ المصالحة الوطنية.
وقال المقداد: إنه "على الرغم من أن الحرب الإرهابية خلفت تجربة باهظة الثمن على الشعب السوري، إلا أنها فشلت في تحقيق أهدافها، بما في ذلك كسر إرادة سوريا وعزلها عن محيطها وعن العالم".
ومن جانبه، شدد أبناء الجالية على وقوفهم إلى جانب وطنهم وتقديرهم للتضحيات التي قدمها الجيش السوري في دحر الإرهاب والجهود التي تبذلها الدولة لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين واهتمامها برعاية شئون المغتربين في الخارج.