تتعرض عائلة مهسا أميني الفتاة الكردية التي توفيت على يد شرطة الأخلاق في إيران للكثير من الضغوط من السلطات الإيرانية، بسبب تصاعد حدة الاحتجاجات والمواجهات بين قوات الباسيج الإيرانية والمواطنين الإيرانيين الذين خرجوا في تظاهرات عارمة منددين بسياسات الأمن الإيراني حيال المواطنين.
ونقلت وسائل إعلام عالمية، عن ابن عم الفتاة مهسا أميني والذي يدعى عرفان مرتضعي، إن الفتاة مهسا أميني أصبحت أيقونة الغضب للشعب الإيراني ضد النظام وسلوكياته تجاه المواطنين، كاشفًا عن تعرض ذوي الفتاة مهسا أميني للكثير من الضغوط في ظل استمرار قوة الاحتجاجات التي تخرج في الكثير من المدن الإيرانية.
وكشف مرتضعي إن السلطات الإيرانية كانت قد حاولت دفن مهسا أميني سرًا في وقت سابق، وفي الساعات المتأخرة من الليل، إلا أن عدد كبير من مواطني بلدتها منعوا قوات الأمن من دفنها سرًا.
يأتي ذلك في ظل الضعوط التي تفرضها السلطات الإيرانية على المحتجين وتقييد مواقع التواصل الاجتماعي في عموم البلاد، للحد من تصاعد حدة التظاهرات، بعد أن أعلنت المدارس الإضراب العام، وشارك الكثير من طلبة الجامعات الإيرانية في ذلك الإضراب.