وقع ميدبنك، عقد تمويل مشترك متعدد الأغراض بقيمة 2 مليار جنيه مصري بحصه قدرها 300 مليون جنيه مصري بهدف تمويل متطلبات رأس المال الخاص بعقود التوريدات المتعلقة بمجموعة السويدي إلكتريك وعملائها لمدة 3 سنوات، مما يساهم في دعم القطاع الصناعي، بما يتماشَى مع خطة الدولة لدعم الصناعة الوطنية وتنمية مصادر الطاقة؛ وتحسين كفاءتها لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة وصولاً إلى التوسع في تصديرها.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية ميدبنك، التي تولي اهتماماً كبيراً بدعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ومشاركته في كافة القطاعات التي تساهم في تحقيق هذه الرؤية، بما في ذلك قطاعات الصناعة والطاقة، إلى جانب استراتيجيته لتعزيز محفظة القروض المشتركة، حيث بلغت نسبة الزيادة في محفظة القروض 34٪ والزيادة في محفظة قروض الشركات بنسبة 25% بنهاية الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بنهاية العام الماضي 2021.
أبوزيد: نحرص دائماً على تمويل المشروعات العملاقة لأهميتها في تحقيق التنمية الاقتصادية وخلق الكثير من فرص العمل
قالت ايمان أبو زيد، رئيس قطاع الائتمان والقروض المشتركة بميدبنك: "سعداء بالمشاركة في هذا التحالف، والتعاون مع مجموعة السويدي إلكتريك، التي تعد مساهماً هاماً ليس فقط في النمو الاقتصادي لمصر، ولكن خارج الحدود في العديد من مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والدول الأوروبية والآسيوية، ونحرص دائماً على التعاون مع البنوك المختلفة لتمويل المشروعات العملاقة، مشيرة إلى أن البنك يولي اهتماماً كبيراً بمبادرة البنك المركزي المصري لدعم قطاع الصناعة، وذلك لأهميتها في تحقيق التنمية الاقتصادية وخلق الكثير من فرص العمل".
وأضافت: "هذا القرض سيتم استخدامه في تمويل متطلبات رأس المال الخاص بعقود التوريدات المتعلقة بالمجموعة أو العملاء، وذلك لمدة تصل إلى 36 شهر من تاريخ الإقفال المالي بموجب التمويل المشترك، ولتعزيز جهود مجموعة السويدي في توفير امكانات البنية التحتية المعقدة والمشاريع الصناعية والتجارية الضخمة، ودعم خططهم في التوسع والنمو".
عملت شركة السويدي إلكتريك منذ إنشاءها بشكل كبير على توسيع أعمالها أفقياً ورأسياً من خلال إنشاء كيانات محلية وعالمية من أجل شركة متكاملة، بما يتماشى مع تقديم أحدث المنتجات والحلول والخدمات. وأصبحت مساهماً هاماً في النمو الاقتصادي لمصر والعديد من مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والدول الأوروبية والآسيوية من خلال 31 منشأة إنتاج في 48 مكتباً دولياً بالإضافة إلى التصدير لأكثر من 110 دول والذي يعد بصمة قوية في مجال التصدير.
جدير بالذكر أن ميدبنك قد قام خلال الفترة الماضية بتحقيق العديد من النجاحات والإنجازات على مدار العام الماضي، من خلال خطته الطموحة لإعادة هيكلة شاملة للبنك ونشاطه وخدماته المصرفية، حيث تم تطوير البنية التحتية والهندسية والتكنولوجية للبنك عبر مواكبة أحدث النظم المصرفية وتعزيز محفظة الخدمات والمنتجات، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يتوافق مع خطط البنك المركزي في تطوير عمل القطاع المصرفي المصري وفق أحدث التكنولوجيات المصرفية العالمية.