تتعدد الامثال وتجرى على الألسنة يوميا دون معرفة السبب، والقصة التي تعود إليها، وعن مثلنا اليوم هو " جت الحزينه تفرح ما لقيت لها مطرح".
وتعود قصه هذا المثل الي احدي القري العربيه التي كانت بها عائله كبيره تشتهر بالكرم وحسن الضيافه وكان لقبها "تفرح" وكان لديهم بنت فائقة وتعرف بحسن خلقها وتدعي "الحزينه" وفي احدي الايام نزل شاه بندر التجار الذي يدعي "مطرح" الي هذه القريه وقرر أن ينام بها ليله واحده فما كان من اهل القريه الي أن وجهوه الي بيت "تفرح" لكبر مساحته واسيعيابهم للضيوف والقدرة علي حسن استقابلهم.
وبعدما وصل الي المنزل راي ابنتهم "الحزينه" فقرر أن يخطبها لولده الذي يدعي "الها" وبالفعل تمت الخطبه لكن "الحزينه" كان بها عيب وهو "العصبيه" وقبل العرس بوقت بسيط نشيب مشاجره بين "الها" و"الحزينه" حتي اعتذرت له عن خطئها وبعدها جاء الفرح قرر "الها" أن ينتقم منها وبعدما ارتدت ملابس العرس جلست تنتظر وتأخر الوقت كثيرا ولم يأت "الها" فاطلق المعازيم جمله "جت الحزينه تفرح ما لقيت الها مطرح" وصارت هذه المقوله تقال دوما عند الشعور بخيبه الامل أو سوء الحظ.
