أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة العديد من اللقاءات الأدبية والفكرية والأمسيات الشعرية بإقليم وسط الصعيد الثقافى فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي.
ووفق بيان صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الأحد عقد نادى أدب بيت ثقافة القوصية التابع للفرع أمسية شعرية، أدارها كل من الشاعر مدثر الخياط رئيس رابطة الشعراء والأدباء الثقافية، الشاعر عبد الغني مسعود رئيس النادى، بحضور نخبة من أدباء وفناني ومثقفي ومبدعي الأدب منهم الأديب عبد الحافظ بخيت، ومن شعراء المنيا الشاعر اسامه ابو النجا و من أدباء سوهاج الشاعر هاني ضرغام، وبمشاركة متميزة للشاعر وليد حشمت بأسيوط، والشاعر أحمد الشافعى.
وقد شارك باللقاء كوكبة من الشعراء والمبدعين، بحضور دعاء ابراهيم مدير مدرسة جاد الرب الابتدائية بالقوصية، هناء نصر اسماء عبد اللطيف ونخبة من أدباء وفناني ومثقفي محافظة أسيوط
بدأت فعاليات الملتقى بكلمة ترحيبية لمدير البيت الذي أكد ان الثقافة لها دور هام وبارز في دعم المبدعين وأنها تفتح ذراعيها لكل المواهب الأدبية الشابة، بينما أضاف الشاعر مدثر الخياط ان مدينة القوصية تحظى بكوكبة من الأدباء والشعراء والمبدعين.
وقال عبد الغني مسعود خلال كلمته ان الملتقيات الأدبية هي لتفعيل دور الثقافة الجماهيرية الحقيقية وتبادل الخبرات الأدبية، و تباري الأدباء بقصائدهم الإبداعية التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية، كما قدم الأدباء بعض القصائد التي حملت الطابع الرومانسي واختتمت فعاليات الملتقى بالاستماع إلى المواهب الأدبية الشابة.
كما شهد نادى أدب قصر ثقافة أسيوط ملتقى ثقافي، بحضور نخبة من أدباء وفناني ومثقفي محافظة أسيوط منهم الكاتب المسرحي نعيم الأسيوطي عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، والأديب المستشار أحمد على، والأديب على عبد الرازق، الدكتور أحمد مصطفى، والأديب محمد كامل ومجموعة من المواهب الأدبية الشابة.
بدأت فعاليات الملتقى بورشة نحو مع الأديب ايمن رجب طاهر، والذي تناول الحديث حول بعض التقنيات اللغوية في كتابة الشعر وقدم خلالها بعض القصائد الشعرية وتم شرح مفصل عن التفعيلات الأدبية.
بينما شهد الملتقى محاضرة تثقيفية بعنوان "الأثر الصوفي في الشعر العربي" قدمها الأديب الدكتور محمود فرغلى، ادارتها الأديبة الدكتورة وئام عصام، ناقش خلالها خلق الروح الصوفي ثروة روحية معرفية إنسانية كبرى في الروح العربية والعالمية ومن هذا المنطلق المعرفي والمنهجي كان الروح الصوفي بحق ثورة روحية سلمية عميقة على كل ألوان السلطة منها سلطة اللغة، سلطة التفسير والتحليل والتعليل و سلطة الوعي الديني الشائع وقد استتبع هذه الثورة الروحية أن صار الروح الصوفي وقدم بعض الأمثلة على الأدب الصوفي وتأثر الشعراء به