نتداول الأمثال وتعدد وتكثر ونرددها يوميا وكان يجب أن نعرف سببها وعن مثلنا اليوم "إيش ياخد الريح من البلاط" نتعرف على أصله وتعود قصته إلى قديم الأزل عندما ذهبت زوجة جحا لزيارة أختها في بلده قريبه واخبرته بانها ستبقى ليله مع اختها وتعود باليوم التالي.
كان جحا في تلك الليلة، حائرا حزينا مهموما لانه لوحده بالبيت وزوجته تبعد عنه فأطفأ كل الانوار المنزل وذهب الى فراشه لينام مبكرا، وكان هناك لص يراقب المنزل فراي الانوار مطفأة في وقت مبكر فأعتقد أن أهل البيت كلهم غير موجودين فيه خاصة أنه راي زوجة جحا تخرج من المنزل في الصباح ومعها حقيبة ملابسها ففرح اللص من هدوء البيت متوقعا بانها هذه الفرصة هي الأمثل للسطو على البيت ع اعتقادا منه انه به مال وكنز مدفون وجواهر.
دخل اللص البيت بهدوء . لكن جحا لم يكن قد نام بعد ففكر حتى هداه تفكيره لان يخفي نفسه بالصندوق بسهولة وذلك لصغر حجمه خطأ بالصندوق لصغر حجمه ويتكور فيه حتي بحث اللص في كل سبر بالبيت فلم يجد شئ فصادف الصندوق وقال في نفسه بالطبع ان هذا الصندوق به الجواهر والأموال فيفتحه واذ به يري جحا داخل الصندوق وعندما رآه فى من هول الفاجعة فردد جحا قوله "ايش ياخد الريح من البلاط ".
البوابة لايت
قصة مثل.. إيش ياخد الريح من البلاط
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق