الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

سائق السباقات الذى نظم جنازة الملكة إليزابيث الثانية

السائق
السائق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تابع نصف سكان العالم جنازة الملكة إليزابيث الثانية، حيث حطمت نسب المشاهدة للحدث الضخم جميعَ الأرقام القياسية، لأحداث تم بثّها سابقا فى نقل مباشر، وتابعها أكثر من أربعة مليارات شخص، حول العالم.
وحظيت جنازة الملكة إليزابيث الثانية، بإشادات واسعة بسبب التنظيم الكبير لهذا العدد الضخم من الضيوف والمراسم المعقدة، إلا أن بطل هذا التنظيم هو دوق نورفولك، وهو سائق سباقات سابق أعد بدقة للحفل على مدى عقدين من الزمن- وسيكلف بمهمة ضخمة بنفس القدر تتمثل فى تنظيم الملك تشارلز الثالث تتويج العام المقبل.
وبحسب "الديلى ميل" أصبح إدوارد ويليام فيتزالان هوارد، البالغ من العمر ٦٥ عامًا، أكبر نظير لإنجلترا والدوق الثامن عشر بعد وفاة والده مايلز فى عام ٢٠٠٢، حيث ورث أسلافه لأكثر من ٣٥٠ عامًا، المكتب القديم لإيرل مارشال -مما يعنى أنهم مسئولون عن الإشراف على جنازات أفراد العائلة المالكة، وتتويج ملوك بريطانيا، وحتى افتتاح البرلمان.
ولأن المكتب وراثي، فقد كان هذا يعنى أن جده، دوق نورفولك السادس عشر، كان مسئولاً عن تنظيم تتويج إليزابيث الثانية فى عام ١٩٥٣، وجنازة ونستون تشرشل الرسمية فى عام ١٩٦٥ وتنصيب تشارلز كأمير ويلز فى عام ١٩٦٩.
أشرف "إدي"، كما هو معروف لأصدقائه، على التخطيط والتنفيذ لأعظم توديع لجلالة الملكة، بحضور ٢٠٠٠ من كبار الشخصيات بما فى ذلك الملك تشارلز وأباطرة العائلة المالكة البريطانية والملوك والملكات ورؤساء الوزراء والرؤساء، وأعضاء من الجمهور بما فى ذلك أبطال الحرب الأوسمة وأعضاء من القوات المسلحة وموظفو NHS الذين عملوا بلا كلل أثناء الوباء.
وشهد اليوم التاريخى مليونى شخص يتجمعون فى شوارع لندن داخل "حلقة من الصلب" فى سكوتلاند يارد شارك فيها الآلاف من ضباط الشرطة من جميع أنحاء المملكة المتحدة التى اجتازت ١٢ ميلاً عبر العاصمة، بينما قاد موكب عسكرى مهيب نعش صاحبة الجلالة من الدير عبر وايتهول، أسفل المركز التجارى وأعلى هضبة الدستور إلى ويلينجتون آرك.
من هناك، تم نقل الملكة من قبل الدولة إلى قلعة وندسور، حيث أشاد عشرات الآلاف من المعزين بموكب آخر شق طريقه ببطء عبر Long Walk إلى كنيسة St George's Chapel من أجل خدمة التكليف حيث تم وضع إليزابيث الثانية أخيرًا للراحة بجانبها الزوج الحبيب الأمير فيليب، والوالدان جورج السادس والملكة ماري، ورماد شقيقة الأميرة مارجريت.
وبدأ الدوق التخطيط لجنازة الملكة فى أسبوع وفاة والده قبل ٢٠ عامًا، على الرغم من أن خطط الخدمة -التى تحمل الاسم الرمزى عملية جسر لندن- كانت موجودة منذ الستينيات، عقد إدى اجتماعات سنوية فى غرفة العرش فى قصر باكنجهام، حيث عمل عن كثب مع المقدم أنتونى ماثر، وهو عضو قديم فى العائلة المالكة والذى قاد حفل حامل الجنازة فى جنازة تشرشل، خلال السنوات العشر الأولى. فى العقدين التاليين، تضخم عدد الأشخاص المشاركين من ٢٠ فقط إلى ٢٨٠ فى أبريل من هذا العام.