أعلنت سلطات لوجانسك مقتل مدنيين اثنين إثر قصف أوكراني على عدد من المناطق والبلدات بالجمهورية الواقعة في شرقي كييف.
وأوضحت السلطات ـ وفقًا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الخميس ـ "أن القوات الأوكرانية استهدفت جمهورية لوجانسك بواسطة صواريخ "هيمارس" الأمريكية، مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين على الأقل، وإلحاق أضرار بالغة في العديد من قرى الجمهورية الواقعة شرقي كييف".
وفي السياق ذاته، أعلنت سلطات مقاطعة زابوروجييه إصابة 6 مدنيين جراء انفجار أحد الأسواق الواقعة في وسط مدينة ميليتوبول جنوب أوكرانيا، مشيرة إلى أن الانفجار ناتج عن هجوم شنه الأمن الأوكراني بهدف ترهيب المواطنين قبيل إجراء الاستفتاء على انضمام المقاطعة إلى روسيا.
وتستخدم القوات الأوكرانية في حربها ضد موسكو راجمات الصواريخ الأمريكية الصنع؛ لإلحاق الخسائر الكبيرة في القوات الروسية، لدرجة أن أوكرانيا طلبت العشرات من هذه الأنظمة في محاولة منها لقلب مجرى الأمور.
ويمنح نظام (هيمارس) القوات الأوكرانية القدرة على إطلاق الصواريخ في شكل أسرع وبدقة أكبر من أي وقت مضى، وتقوم القاذفات المثبتة على شاحنة بإطلاق صواريخ موجهة بواسطة نظام تحديد المواقع التي بوسعها أن تصيب أهدافًا على بعد 50 ميلًا (80 كم)، أما الشاحنات التي تطلق منها هذه الصواريخ فهي خفيفة وصعبة الرصد، مما يصعب على روسيا مهمة تدميرها.
وعلى صعيد آخر، أعلنت سلطات دونيتسك مقتل 6 مدنيين على الأقل وإصابة آخرين في قصف أوكراني جديد استهدف سوقا تجاريا وسط المدينة وحافلة ركاب كانت بالقرب منه.
وقال عمدة دونيتسك أليكسي كوليمزين - في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) -: "إن القوات الأوكرانية قصفت بالمدفعية وسط المدينة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين السكان المدنيين، من بينهم طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا"، منوهًا بأن القصف أدى إلى تدمير حافلة لنقل الركاب بوسط دونيتسك.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا قد بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا، في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك"ً رسميًا دعم موسكو التي اعترفت بكل منهما "جمهورية مستقلة"، ودخلت في مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية.
