يتابع اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، عن كثب وفي جولات مكوكية، كل كبيرة وصغيرة تشهدها مدينة شرم الشيخ؛ استعدادا لمؤتمر تغير المناخ، المزمع انطلاق فعالياته في نوفمبر المقبل، ومنها متابعته لخط سير الحافلات التي يجرى تشغيلها خلال انعقاد المؤتمر، واستقل المحافظ ومرافقوه أحد الأتوبيسات التي تعمل بالغاز الطبيعي خلال مدة الجولة.
وأشار العميد حسن فخري الحو، مدير إدارة المرور بجنوب سيناء، إلى أن هناك 200 محطة مخصصة لعدد 260 أتوبيسا تعمل بالغاز والكهرباء، بمدينة شرم الشيخ خلال فترة انعقاد المؤتمر.
واستمع المحافظ لشرح موجز عن تلك الحافلات، وتتمتع هذه الأتوبيسات بمستوى رفاهية عال ومستوى عال من الجودة، بالإضافة إلى تمتعها بمستوى صفر انبعاثات بالإضافة إلى وجود واي فاي وشواحن الهواتف المحمولة، وشاشات عرض داخلية، ومرايات إلكترونية للسائق، ومنحدر مؤهل لصعود ذوي الهمم وأماكن مخصصة لهم داخل الأتوبيس.
كما يوجد نظام تنبيه السائق من الركاب بأماكن النزول وكذلك عدد 6 كاميرات (3 داخلية و 3 خارجية) ويعمل بالغاز ومزودة بأجهزة إلكترونية تشمل أنظمة معلومات الركاب.
وتابع المحافظ، المنطقة الخضراء وهي المنطقة المخصصة للحكومة المصرية وتتناول خلال انعقاد المؤتمر مجموعة من الأحداث خاصة بالقضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية، كما تابع المنطقة الزرقاء وهي المنطقة الدولية والتي تتبع الأمم المتحدة وتشرف عليها وتجرى فيها المفاوضات ولمصر جناح فيها يمثل الدولة لعرض قصص النجاح الخاصة بالمشروعات القومية المختلفة.
ويشار إلى أن أنظار العالم تتجه في نوفمبر المقبل، إلى مدينة السلام شرم الشيخ، حيث تستضيف مصر الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر 2022، وسيعمل على تقدم المحادثات العالمية بشأن المناخ، وتعبئة العمل، وإتاحة فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا.
ومدينة شرم الشيخ في الفترة الحالية خلية نحل تصل الليل بالنهار؛ لإنجاز المشروعات الجارية بها قبيل إنطلاق فعاليات المؤتمر، وستكون جاهزة قبل نهايات شهر سبتمبر الجاري أو مع بدايات شهر أكتوبر المقبل، وجميع المصريين في شغف ولهفة ينتظرون الصورة التي ستظهر عليها مدينة السلام شرم الشيخ.