يعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبرز الغائبين عن وداع الملكة إليزابيث الثانية، حيث لم توجه الدعوة لحضور الجنازة إلى الرئيس الروسي، على خلفية الحرب في أوكرانيا.
كما يغيب أيضا عن مراسم التشييع كل من زعماء سوريا وفنزويلا، بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية كاملة مع الدولتين، على خلفية توتر العلاقات على مستوى السياسة الدولية.
كما لم توجه الدعوة إلى كل من أفغانستان وميانمار، بينما اكتفت كل من كوريا الشمالية وإيران ونيكاراجوا بحضور سفرائها بالمملكة المتحدة.
وبدء مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية بمشاركة قادة العالم، حيث وصل نعش الملكة إلى الكاتدرائية بعد مسيرة راجلة من قصر ويستمنستر يواكبه الملك تشارلز الثالث وأفراد من العائلة الملكية مشيا، لتشييع جنازة الملكة الي مثواها الاخير.
وحرص العديد من القادة والزعماء والمسؤولين العرب على حضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية المقررة اليوم الإثنين، والتي يحضرها نحو 500 زعيم دولي.