أكد سفير ألمانيا بالقاهرة فرانك هارتمان، أن الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بمثابة الركيزة التي لا يمكن الاستغناء عنها في تكوين العلاقات الاقتصادية بين رجال الأعمال والشركات في ألمانيا والعالم العربي، معربا عن سعادته بالمشاركة في احتفال الغرفة بمرور سبعين عاما على تأسيسها.
جاء ذلك في تصريح للسفير الألماني بمناسبة الاحتفالية التي ستقام، مساء اليوم، بمناسبة مرور 70 عاما على إنشاء الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، وذلك في ساحة "المتحف المصري للحضارة القومية".
وذكر بيان لسفارة ألمانيا بالقاهرة، أن الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة تأسست في القاهرة عام 1951 كأول غرفة تجارية ألمانية خارج ألمانيا في العالم العربي، وتضطلع اليوم بدور محوري في تعزيز العلاقات الاقتصادية الألمانية المصرية بفضل جهود أعضائها البالغ عددهم اليوم أكثر من 2500 عضو.
وأوضح أن الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة ليست مجرد ملتقى لتكوين العلاقات وتقديم الاستشارات للشركات الألمانية التي تسعى إلى تكون علاقات اقتصادية مع العالم العربي، ولكنها كذلك جزء من شبكة عالمية من غرف التجارة والصناعة الخارجية الألمانية المنتشرة حول العالم، مشيرا إلى أنها تحظى بدعم الوزارة الاتحادية للاقتصاد والطاقة بصفتها مؤسسات لتشجيع الاقتصاد الألماني الخارجي.