أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين /COP28/ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن بلاده ستتعاون بشكل وثيق مع مصر التي ستستضيف الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، لدعم الزخم من أجل إحراز مزيد من التقدم في العمل المناخي.
جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم /الثلاثاء/ الاجتماع الرابع للجنة حيث ناقشت جميع العناصر الاستراتيجية والفنية والإدارية المتعلقة بالمؤتمر، وتنبع الأهمية الخاصة للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف /COP28/ المقرر انعقادها في دولة الإمارات من كونها ستشهد -لأول مرة منذ اتفاقية باريس عام 2015- إجراء "التقييم العالمي"، وهو تقرير متكامل لتقييم التقدم المحرز في تحقيق الأهداف المناخية العالمية الرئيسية.
وقال بن زايد - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" - " ستستفيد دولة الإمارات من كونها طرفًا موثوقًا قادرًا على حشد الجهود وجمع العالم وتوفيق الآراء لضمان أن تكون أصوات كل أصحاب المصلحة المعنيين مسموعة في مؤتمر الأطراف /COP28/ للتوصل إلى إجماع عالمي من أجل تحقيق تقدم فعلي في العمل المناخي، وستستفيد دولة الإمارات أيضًا من سجلها الحافل في مجال التكنولوجيا النظيفة المبتكرة لتقديم حلول من أجل تنمية مستدامة تقود إلى مزيدٍ من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للجميع".
ويأتي اجتماع اللجنة الوطنية العليا الإماراتية قبل انعقاد مؤتمر الأطراف COP27 الذي تستضيفه مصر في نوفمبر المقبل، وسط دعوة عالمية إلى رفع الطموح والتركيز على تنفيذ الإجراءات المطلوبة لنجاح العمل المناخي.