قالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة ورئيسة هيئة تحرير المجلة، أن الغرض من إطلاق أول مجلة بحثية متخصصة في قضايا الحوكمة بعنوان "الحوكمة والتنمية المستدامة"، هو تقديم معلومات ونتائج بحثية للباحثين والدارسين والمتخصصين من مصر والعالم، مضيفة أنه إنها سوف تصدر باللغتين العربية والإنجليزية ، وبشكل دوري للوقوف المستمر على أهم وأحدث ما تطرق إليه البحث العلمي في مجالي الحوكمة والتنمية المستدامة، وأن العدد القادم سيكون موضوعه الأساسي الحوكمة البيئية وتغير المناخ وهو موضوع الساعة.
جاء ذلك خلال احتفالية إطلاق أول مجلة بحثية متخصصة في قضايا الحوكمة بعنوان "الحوكمة والتنمية المستدامة" كدورية مصرية متخصصة في نشر الأبحاث المتعلقة بالحوكمة والتنمية المستدامة لباحثين من مصر والعالم بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
وحول العدد الأول من مجلة "الحوكمة والتنمية المستدامة" قالت شريف؛ إن اختيار موضوع العاصمة الإدارية جاء في إطار اهتمام الدولة بالإصلاح الإداري والحوكمة، مشيرة إلى التواصل مع عدد من الكتاب الدوليين بما يعطي ثقل للمجلة البحثية.
واستعرضت شريف أعمال المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة والبرامج التدريبية التي يقدمها، والأهداف الاستراتيجية للمعهد والتي تتمثل في دعم وتعزيز أداء مصر وتصنيفها العالمي قي الحوكمة والتنمية المستدامة وإجراء الاستشارات والبحوث والتعاون مع شركاء العمل المحليين والدوليين في تقديم عدد من البرامج التدريبية في مجالات الحوكمة والتنمية المستدامة.
وأشارت شريف إلى تدريب أكثر من 40 ألف متدرب خلال عامين، موضحة أن جميع البرامج التي يقدمها المعهد تراعي النوع الاجتماعي ومشاركة نسبة من ذوي الهمم، كما أوضحت أن المعهد يقدم مجموعة من البرامج التي تخص المرأة مصل برنامج القيادات النسائية بالمحافظات، والقيادات النسائية الأفريقية، والبرنامج الإرشادي للمرأة، والقيادات النسائية بمجالس الإدارات، والبرنامج القومي للقيادات النسائية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، موضحة أنه استعدادا لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP 27، تم إطلاق عدد من مبادرات التوعية مثل "سفراء المناخ" و"العقول الخضراء" في المدارس، ومبادرة "كن سفيرا".
وأشار ومن جانبه اشار الدكتور خالد زكريا استشاري الحوكمة الاقتصادية، إلى أن مصر أصدرت استراتيجيتها الوطنية للتحول الرقمي والتي تتضمن 3 محاور رئيسية هي التحول الرقمي، وبناء القدرات، ورعاية الإبداع، والتي كذلك ارتكزت على 3 ركائز هي بنية تحتية جيدة، وريادة دولية، والتشريع والحوكمة، مشيرا إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة تمثل نموذج لتفعيل كافة هذه المحاور في إدارة المستقبل بالعاصمة.