واصلت قافلة مجمع البحوث الإسلامية إلى محافظة مطروح تنفيذ برنامجها اليومي، حيث عقدت لقاء حواريًا جماهيريًا موسعًا بالنادي الاجتماعي بمطروح للمناقشة حول وسائل التواصل الاجتماعي بين النفع والضرر، وذلك في في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر بالتلاحم المباشر مع المواطنين.
وأكد د. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن هذه اللقاءات الحوارية مع الناس تعد ضرورة مجتمعية لما تتيحه من قراءة ما يدور في عقول الشباب من أفكار ومن ثمَّ يتحقق التعامل الأمثل مع هذه الأفكار خاصة إذا كان لهذه الأفكار أضرار لا تقتصر على إلحاق الضرر بالفرد ذاته فقط وإنما تتعدى ذلك لإلحاق الضرر بالآخرين في المجتمع.
فيما أشار د. محمود الهواري الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية المساعد للدعوة، خلال كلمته إلى أن موضوع هذا اللقاء الحواري يدور حول أن وسائل التواصل الاجتماعي من معطيات العصر الذي ينبغي أن نستثمر كل مكوناته لصالح هويتنا وأن كل أدوات هذا العصر تحتاج إلى ميزان أخلاقي ضابط يضمن استعمالها فيما يفيد وبما ينفع، محذرًا من هذه العزلة المجتمعية التي تتركها فينا وسائل التواصل، وهذا الخلل القيمي الذي يهدد المجتمع جراء الاستجابة لمصادر غير موثوقة، وهو ما يحتاج إلى ضرورة وجود متابعة حقيقية ورقابة أسرية مسؤولة لتعامل الشباب والفتيات مع هذه التقنيات الحديثة.
يذكر أن لجنة عمد ومشايخ مطروح قد شاركت في هذا اللقاء الحواري وأشادت بالأزهر الشريف وجهود إمامه الأكبر في نشر السماحة في ربوع الدنيا، وطالبت بالمزيد من هذه القوافل الهادفة خلال الفترة المقبلة.