وصل وفد من المشرعين الأمريكيين إلى تايوان في رحلة لم يعلن عنها مسبقا، وهي أحدث مجموعة من كبار المسؤولين الأمريكيين التي تزور الجزيرة وتتحدى بكين التي عبرت عن رفضها لهذه الرحلات.
وقالت سفارة الولايات المتحدة القائمة بحكم الأمر الواقع في تايوان إن المشرعين الثمانية بقيادة عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، الديمقراطية ستيفاني مورفي، وصلوا إلى تايوان يوم 7 سبتمبر، ومن المقرر أن تستمر الزيارة حتى يوم الجمعة كجزء من زيارة أكبر لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأوضحت أن "الوفد سيلتقي مع كبار زعماء تايوان لبحث العلاقات بين البلدين والأمن الإقليمي والتجارة والاستثمار وسلاسل التوريد العالمية وغيرها من القضايا المهمة ذات الاهتمام المشترك"، وفقا لما أورده موقع “روسيا اليوم”.
وأفادت وزارة الخارجية التايوانية بأنهم سيلتقون بالرئيسة تساي إنغ وين، التي أكدت أن زيارة الوفد "تنقل دعما قويا لتايوان من الكونجرس الأمريكي"، مشددة على أن "تايوان لن تخضع للضغط أو الإكراه. سندافع عن مؤسساتنا الديمقراطية وطريقة حياتنا".
وتعتبر الصين تايوان ذات الحكم الديمقراطي أرضا تابعة لها، رافضة الاعتراضات القوية من الحكومة في تايبه.
وأجرت الصين مناورات حربية الشهر الماضي بالقرب من تايوان، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبه. وزار نواب أمريكيون آخرون تايوان منذ زيارة بيلوسي، وكذلك حاكم ولاية أريزونا الأميريكية.