قال المخرج المسرحي التونسي أنور الشعافي، إن مسرحية «كابوس آينشتاين» من تأليف الكاتب التونسي المُقيم بألمانيا كمال العيادي الملقب بالكينج، وهي التسمية التي أطلقها عليه أحد الوزراء السابقين للثقافة في مصر، التي أقام بها لفترة والمسرحية تتناول كما ذكرت التأثيرات السلبية لاستعمال وسائل الاتصال الحديثة والخرافة .
واضاف الشعلانى في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، وضعت آلة الزمن آنشتاين لخطأ في التقدير في عصر الجاهلية عندنا، لكن بمعارف معاصرة فيصطدم بمواقف متناقضة وساخرة تؤسس لمسافة نقدية لوسائل التواصل الحديثة،
وتابع : اعتمدت في أدواتي الإخراجية على بعض تقنيات الرياضات القصوى، التي يستعملها شباب اليوم مثل الهوفربولد، والسكايتبورد، واستعمالها ليس مجانيا، بل في علاقة بالحركة في الزمكان حسب نظرية النسبية العامة لآنشتاين، وكذلك بحثًا عن إيقاع مختلف لحركة الممثل على الركح.