قال المخرج المسرحي التونسي أنور الشعافي، لقد غُرمت بالمسرح طفلًا ومارسته بتقنية عروس القفّاز بصحبة الأصدقاء نحوّل حكايات «كليلة ودمنة» إلى حوارات مسرحية، ثم في المسرح المدرسي فالهاوي فالمعهد العالي للفن المسرحي بتونس ثم اخترت التكوين الميداني عبر إقامات فنية وتربصات بمسارح عالمية أهمها مسرح شتوتجارت بألمانيا وهو أكبر مسارح أوروبا.
وأضاف الشعافي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنه أسس فرقة مسرحية بعنوان «مسرح التجريب» سنة ١٩٩٠، بالإضافة إلى مهرجان وطني في هذا الاختصاص عام ١٩٩٢، وقد بدأ وظل يُقدم مسرحًا مُنزاحًا عن السائد ففي مسرحية «ترى ما رأيت» اختبر تقنية الممثل عن بعد وفي «أو لا تكون» وظف السيرك الفني في تركيب لمسرحيات شكسبيرية وليس مجرد استعراض وفي «من ليلى إلى جولييت» في إخراج مشترك مع مخرج فرنسي حيث عملنا على مزج سلس بين لغتين في حوارات المسرحية.