أكد النائب جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، امتداد لتعميق العلاقات المصرية السعودية وتعزيز العمل العربي المشترك، في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة ننيجة الأزمات العالمية المتلاحقة والتى أثرت سلبا على اقتصاديات منطقة الشرق الأوسط وأمنها الغذائي وتهديد استقرارها.
وأضاف "أبوالفتوح"، في بيان له اليوم، أن مصر والسعودية دولتين ذات ثقل وتأثير على مستوى الإقليم والعالم، وركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار وحفظ الأمن والسلام في المنطقة وتلبية مصالح الشعوب إيمانا بوحدة المصير، وهو ما تضعه الدولتين على رأس أولوياتها في العمل على تقليل المخاطر التي تتعرض لها الشعوب العربية وتنسيق الجهود بشأن مكافحة الإرهاب وتحقيق السلام في اليمن وإنهاء النزاعات بالمنطقة، مشيرا إلى أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية نموذجاً واضحاً بين دولتين متجاورتين تربطهما روابط وثيقة، ومصالح مشتركة، ورؤى تتسم بالتطابق في معظم القضايا الإقليمية، وتحقيق التكامل على مستوى تنمية العلاقات في مختلف المستويات ومنها تسجيل نمو ملحوظ في التبادل التجاري حيث تعد الشريك الثاني لمصر في مجال الواردات خلال عام 2021 والخامس في مجال الصادرات وتعد السعودية أكبر مستثمر عربي لمصر.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن هناك حرص مشترك على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، وتوحيد الرؤى لرسم خارطة مستقبل المنطقة في مواجهة ما فرضته التداعيات العالمية من تأثير على احتياجات الشعوب المختلفة وزيادة فرص الشراكات الاقتصادية والاستثمارية، مؤكدا أن اللقاء عكس عمق ومتانة العلاقات الثنائية وتعزيز أطر التعاون الاستراتيجي وقوة دفع إضافية لتوطيد الروابط المشتركة الممتدة.