نفى مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للآثار، ما تردد بشأن التوصل إلى كشف أثري جديد بالأقصر عن طريق البعثة الإسبانية العاملة بالبر الغربي.
وأكد المصدر، في تصريحات خاصة، أنه لم يتم التوصل لأية اكتشافات جديدة، مشيرا إلى عدم صحة الأنباء المتداولة جملة وتفصيلا، وأوضح أن البعثة الإسبانية المتواجدة بالأقصر، تواصل عملها في منطقة حفائر الفناء المفتوح للمقبرة رقم TT 11 باسم "جحوتي"، بالبر الغربي، والتي تأخذ في التخطيط شكل حرف T، وهو التخطيط المتبع في مقابر الأسرة الثامنة عشرة، حيث تتكون من مدخل وصالة للأعمدة ثم بئر الدفن.
ولفت إلى أن البعثة الإسبانية لها أعمال حفائر واكتشافات كبرى جرى الإعلان عنها خلال الربع الأول من العام الجاري، ومنها عصا أوشابتي عليها نقوش باللغة المصرية القديمة، والأوشابتي وهو تمثال آدمي صغير، وكذا عددا من stick shapti المصنوعة من الخشب، وتشبه العصيان، وتم العثور على عدد مميز منها من منطقة دراع أبو النجا بمدينة الأقصر.
وتمتلك البعثة الإسبانية؛ مركز البحوث الإسباني ومعهد الدراسات المصرية القديمة IEAE، وهي مؤسسة إسبانية معنية بعلم المصريات، وذات حضور كبير في مصر.